الحاج ( كاظم جاسم ) ابو صاحب التميمي من جيل حزب الدعوة الاول مجموعة الشهيد الشيخ عارف البصري والشهيد صاحب دخيل الذي اعدم على يد ( ناظم كزار ) غادر الحاج كاظم ابو صاحب العراق متوجها الى الكويت لوجود اقارب له هناك ،، وأيام الحرب العراقية الايرانية قام بتخطيط وتنظيم وتنفيذ عملية تفجير موكب أمير الكويت الشيخ الصباح وذالك لمساعدة الكويت للعراق اثناء الحرب مع مجموعة تابعة للتنظيم السري ،، وبعدها الهروب الى الجمهورية الاسلامية الايرانية عن طريق وسطاء ،، حيث اخذ موقع مسوول التحقيقات مع الضباط العراقيين الأسرى فقط واستعمال ابشع الأساليب معهم لنزع اعترافات منهم وأخذ معلومات عن الجيش والوحدات العسكرية العراقية المقاتلة ،، بعدها غادر الى سوريا وثم السفر الى امريكا لحصوله على طلب اللجوء سنة ( ١٩٩٩) ،، اصبح جاري في نفس المجمع السكني وكل مساء تكون الجلسات والحوارات والنقاشات في منزلي والصورة الموجودة التي يظهر معنا الاخ العزيز الشاعر ( طارق الكرعاوي ) ابو زياد في منزلي ،، يطرق الحاج الباب في أوقات متاخرة من الليل ليطلب مني ( سيكاير ) لان ضروفه المعيشية صعبة ويستلم راتب شهري من المعونات الاجتماعية وبعض الكنائس ، وكوني اعمل مدرب والحمد الله أقوم بمساعدته قدر المستطاع ،، داىما يكلمني عن النجاسات والطهارات والصلاة والصوم ،، ويحثني على قراءة كتب الاخوان المسلمين وخاصة ( حسن البنا ) ( وسيد قطب ) لأنهم الاسلام الحقيقي وكذالك ينشر أفكار بين الجالية العراقية بان الحوزة في النجف ناس لايعرفون الدين ولايعرفون الاسلام وإنما الاسلام الحقيقي هو في مصر وخاصة الاخوان المسلمين ،، حين دخول الأمريكان الى بغداد ،، ترك عائلته وطلق زوجته واستلف مبلغ اجرة الطائرة وذهب للعراق ،، استلم راتب تقاعدي بدرجة وزير منذ خروجة في السبعينات لغاية اليوم ( اربع كواني دولارات ) تزوج من بنت بعمر حفيدته وأرسل مبالغ الى احد أبنائة في امريكا حيث قام بفتح صالة للحفلات والمشروبات الكحولية وقبل عام اثناء العاشر من محرم الحرام اغلب الجالية العراقية في المسجد والحسينيات لأداء مراسيم العزاء للمصاب ،، كان ابنه يقيم حفلة ساهرة في الصالة للمطرب ( حسام الرسام ) وسط استغراب الجميع وحين سواله من بعض أبناء الجالية عن هذا العمل المشين قال ،، خلي الحسين ينطيكم فلوس ،!! انا رجل اعمال وهذا بزنز ،، ابنه الكبير صاحب يعمل حاليا بالسفارة العراقية بأحد دول الخليج ،، نحن على اتصال هاتفي لغاية الان ،، اخر اتصال هاتفي قبل أسبوع طلب مني وترجاني بالكف والتوقف عن النشر والمجيي للعراق وطلب المنصب الذي اطلبه انا شخصيا ،، فرفضت رفضا قاطعا ،، سألته كيف هرب السجناء الاراهبيين القتلة من سجن ابو غريب ومن سهل عملية هروبهم وأغلبهم من تنظيم القاعدة الإرهابي ،، والسجون تعج بمقاتلين جيش المهدي الأبطال لغاية الان ،، قال ابو حسن ان جماعة جيش المهدي ناس حرامية قطاع طرق ،، اما الذين هربوا مقاتلين مؤمنين مخلصين الله ورسوله ،، رديت علية الله يلعنك حاج في الدنيا قبل الآخرة ،، حاليا يعمل أوراق للحصول على طلب الرجوع الى امريكا والعيش هنا ،، قلت له حاج لمذا تترك العراق ،قال حاولنا بكل الطرق التصالح مع جناح المالكي ولكن للأسف تبين لنا انهم عملاء وغير مخلصين للعراق ولهذا سوف اترك العراق ،، الحاج معهم منذ السبعينات وسنة ( ٢٠١٦ ) اكتشف الان انهم عملاء ،، الله يلعنكم بلعنته الابدية الى يوم يبعثون .!! ملاحظة ،، لي في ذمة الحاج بعض الاموال ..!!