"لابدّ أن نقف مع من وقف معنا بأزمتنا" بهذه الكلمات بدأت السورية ريتا كلاس حديثها مع "هافينغتون بوست عربي" عن المبادرة التي أطلقتها لمساعدة الكنديين الذين نزحوا من منازلهم بسبب الحرائق التي اندلعت في غابات برتا وامتدت حتى مدينة فورت ماكموري.

وتتابع كلاس "إن خبر الحرائق التي كانت سبباً في نزوح قرابة 80 ألف كندي من منازلهم، عاد بي بالذاكرة للمآسي والآلام التي مررنا بها في سوريا".

وحرصت هذه المبادرة على جمع التبرعات لإيصالها للمتضررين وشاركت من خلال صفحة Syrian Refugees Support Group Calgary(SRSGC) الإعلان عن جمع التبرعات.

وبحسب كلاس لقيت تجاوباً كبيراً من قبل السوريين المقيمين في كندا الذين سارعوا للمساعدة بمختلف الوسائل.

ردّ الجميل أقل ما نقدّمه!

سالم كلاس زوج ريتا هو الآخر يشعر بالامتنان لما قدّمه الكنديون، ويضيف لـ"هافينغتون بوست عربي" إن "موقفهم الإنساني معنا ما إن حطّت أقدامنا مطار بلادهم ومن هنا جاءت فكرة المبادرة".

وتابع "ونحن نشعر بالأسف ونتمنى أن تكون مشاركاتنا القادمة في ظروف أفضل، ونجاح تجربتنا على الرغم من بساطتها في كالكاري نتمنى أن تمتد ليشارك بها كل السوريين الذين استقبلتهم كندا".

سايما جمال المسؤولة عن مجموعة "كالكاري لدعم اللاجئين السورين (SRSGC)" أوضحت خلال حديثها معنا أن "المبادرة لابدّ وأن تنعكس على وضع السوريين وربما في زيادة عددهم بكندا والتشجيع على استقبالهم".

ومن جهته وليد عجرم مؤسس برنامج 99 Hampers of Hope الذي أخذ على عاتقه توصيل التبرعات أوضح أنه تمّ شراء الحاجيات الرئيسية التي يحتاجها المتضررون من الحرائق والذي على حدّ تعبيره جاء بمكانه ولاقى تقديراً كبيراً من الكنديين.

لاجئون سوريون يستقبلون كنديين

لاجئون سوريون يستقبلون كنديين

لاجئون سوريون يستقبلون كنديين