أتحدى مقتدى .. تنفيذ تهديداته بالاعتكاف في تركيا أو السعودية !

أولاً .. وبعيداً عن نبرة التحدي , واللجؤ لاصدار الاحكام المسبقة , وتوجيه اللوم والانتقادات اللاذعة , وتقييم الظاهرة المقتدائية الغريبة الأطوار والتقلبات ... نود أن نتوجه ببعض الأسئلة المشروعة لسماحة السيد مقتدى الصدر دام اعتكافه الوارف  ... وهي كالتالي : ماذا يعني الاعتكاف في مثل هكذا ظرووف مولانا في العرف الحوزوي ؟, وهل هو أشبه بالغيبة الصغرى أم الكبرى ... !؟, أرجوا عدم الذهاب بعيداً !, نقصد الغيبة عن الساحة السياسية الحامية الوطيس  !؟, والنزول بهذه السرعة من الموجة التي ركبّتها في الوقت الضائع سماحتكم !حتى دمرتها وأفشلتها وتخليت عنها , وخذلت المغرر بهم من أتباعك  قبل أن تخذل التيار المدني العراقي والحراك الوطني الشعبي الذي كاد أن يتطور ويتبلور إلى عصيان مدني شعبي حقيقي , وليس إلى اعتصام مقتدائي مسرحي لعدة ساعات على أبواب ماخور المنطقة الغبراء لذر الرماد في عيون الموالين والهمج والرعاع في تيارك , والذي كاد .. أي التيار المدني العراقي أن يطيح بنظام المحاصصة والمعاصصة الطائفية وحكم حزب الأخوان ( الدعوة - الإسلامي ) , الذين تقاسموا الكعكة بينهم , وكادوا أيضاً دعاة التغيير الحقيقيين أن يقبروا المشروعين الأمريكي والإيراني بزمن قياسي لولا الاستنجاد بك وبرعاعك لتركبوا موجة الاحتجاجات والمظاهرات , لكي توصلوها إلى ما وصلت إليه الآن ... , بما فيه الاقتحام المفبرك أو التوريط المبرمج من قبل دهاقنة قادة المحفلين الماسوني والفارسي في قم وتل أبيب وواشنطن , أيضا  ومن باب الفضول وليس التقية . بودنا أن أن نعرف من مقتدى ومرشده الروحي كاظم الحائري ومرجعه نائب رئيس مجلس خبراء القيادة الإيرانية عالم الدين محمود هاشمي شاهرودي ... لماذا الاعتكاف دائما يكون أما في إيران أو في الضاحية الجنوبية اللبنانية ... وليس في النجف الأشرف مثلاً !؟؟؟. 
أفادت آخر الأخبار والتقارير والتسريبات بأن أخونا أبو خنجر بالرغم من النفي تارة والتأكيد تارة أخرى بعدم مغادرته العراق  بطائرة إيرانية خاصة من النجف إلى قم !؟, وليس إلى طهران !؟, لكن حقيقة الأمر تبين لاحقاً بأنها لم تكن سفرة أو زيارة عادية إلى أقارب وأهل يقيمون في إيران ... !؟, بل هي مذكرة استدعاء فوري بأن احضر ... وإلا ..., سيتطور الاستدعاء إلى أخذك مخفوراً رغماً عن أنفك وأنف أنصارك وتيارك , بالضبط .. كما هدده " سليمان منا أهل العراق " على وزن " سلمان منا أهل البيت " كما تشير آخر الشعارات والهتافات ورفع صور خميني وخامنئي في البصرة وبغداد , حيث خاطبه قاسم سليماني  مباشرة بعد فخ وفبركة بروفا ,,, ما يسمى اقتحام البرطمان العراقي لصاحبه أبو براطم سليم الجبوري ... بأن .. أي مقتدى اسحب كلابك ... وإلا  ستكون كلابنا لكم بالمرصاد , ويقصد بالميليشيات البدرية والعصائبية والخرسانية ... ألخ ؟؟؟ والتي فعلاً نزلت إلى الشارع وسيطرت على بغداد العاصمة بالكامل , بالرغم من توسل حاكم الزاملي بهم بعدم النزول إلى الشارع , وأن .. يا أخوان الوضع جداً مسيطر عليه ولا  داعي للخوف على بغداد كونها مؤمنة تأمين شامل وكامل من أي  تهديد أو اختراق داعشي ؟؟؟ , لكن كلامه وتوسله لم يلق آذان صاغية لدى هادي العامري أو مهدي المهلوس . بعد وصوله .. أي مقتدى إلى قم واستقباله من قبل الأمين العام لمجلس الأمن القومي علي شمخاني، ومسؤولين في “الحرس الثوري”، وتوبيخه وتوجيه الانتقادات اللاذعة واللوم له مباشرة , بسبب تعالي صيحات أتباعه في ساحة الاحتفالات ... ( إيران بره بره وبغداد تبقى حره , ويا قاسم سليماني هذا أمر رباني , و ألعن أبو إيران لا أبو المالكي ... أخ من الهتافات المعادية لإيران ) , أفادت بعض وكالات الأنباء  بأنه .. أي السيد " معتكف " قد اشتكى لدى بعض المقربين بأنه قد ضاق بهم ذرعاً , أي بالإملاءات  والطلبات والشروط  والتوريطات والتهديدات الإيرانية , وأكدت تلك المصادر بأنه هدد القادة والزعماء الإيرانيين في عقر دارهم ... !؟ بأنه في نهاية المطاف سيضطر إلى الإقامة والاعتكاف في تركيا أو السعودية !؟ .لهذه وغيرها من الأسباب ... نتحدى أبو خنجر مقتدى الصدر ومن هم على شاكلته , ومن يدور في فلكه ... أن ينفذوا تهديداتهم ووعيدهم بالتمرد الحقيقي على الطلبات ورفض الهيمنة والإذلال الإيراني , وأن يجسدوا هذه الوعود والتهديدات تجسيداً واقعياً وحقيقياً , وأن لا يتوقفوا فقط  عند الخروج من إيران !؟, بل الخروج من تحت عباءة وسطوة علي خامنئي والحائري وشاهرودي والتمرد على رستم الثاني " قاسم سليماني "  تماماً , وأن  لا يهددوا بالاعتكاف في هذه الدولة أوتلك كونها سنية ومناهضة لإيران وسياستها وتدخلها في شؤون دول المنطقة  !؟, بل عليه إذا كان شجاعاً وصادقاً مع ربه وشعبه ونفسه , ووفياً وصريحاً مع شعبه وأمته العربية والإسلامية , أن يصمد ويثبت ويبقى داخل العراق , وأن لا يهرب إلى الأمام , وأن لا يخذل أنصاره وتياره للمرة الألف , أو في أسوء الحالات عليه أن يتخلى تماماً عن الساحة والمعترك السياسي وإلى الأبد بعد كل هذه الخيبات والفشل الذريع وجعله حصان طروادة وطابور خامس وسبب رئيسي في تدمير وضياع العراق , وأن يتفرغ للأمور الدينية والمذهبية كما أشاروا ويشيرون عليه أسياده في قم وطهران , ويترك الشعب العراقي بحاله يقرر ويختار من هم أكفأ منه ومن هذه الشلة والعصابة التي قادت وتقود البلاد والعباد إلى المجهول ... وللحديث بقية