اقتصادي: النظام المصرفي في العراق بوضع بائس وارتفاع اسعار النفط لن يحل الازمة المالية

 

بغداد:رأى الخبير القانوني باسم جميل انطوان ،اليوم الاثنين، ان النظام المصرفي في العراق بوضع بائس ، فيما اكد على ان ارتفاع اسعار النفط لن يحل الازمة المالية في الموازنة الاتحادية.

وقال انطوان في تصريح له تابعه، العراق تايمز،، ان "الموازنة العراقية تمر بحالة عجز كبير جدا في البداية تجاوز 16% على اساس سعر برميل النفط 45 دولارا، الا ان انخفاض برميل النفط في الستة اشهر الماضية بحدود 30 دولار ، ادى الى عجز اكثر".

واشار الى ان" اي ارتفاع بأسعار النفط سيقلل العجز في الموازنة وبالتالي ينقذ العراق من الاستدانة من المنظمات الدولية والسندات الداخلية وتخلصه من التزامات عديدة"، موضحا " فالمنظمات عندما تقرض لا تعطي هبات بل تضع شروطا معينة ، مثل ترفع اسعار الوقود او ترفع اسعار البطاقة التموينية وهي صعبة في الظرف الحالي".

وتابع قائلا" ومع ارتفاع اسعار النفط بحدود 50 دولار للبرميل الواحد عندها سيقلل من العجز في الموازنة ويفتح المجال للحكومة العراقية بتسديد ديون وتخفف من العبء عليها بالاضافة الى تحرك الموازنة الاقتصادية لخلق فرص عمل بالداخل الان هناك شلل اقتصادي في القطاع الخاص وعدم تسديد التزامات الحكومة اضافة الى النظام المصرفي في العراق في وضع بائس وهذا فاقم المشكلة وعقدتها اكثر". 

وبين انه" عند ارتفاع اسعار النفط سيعمل على تخفيف الازمة وليس حلها لكن علينا ان الاستفادة من تشغيل الطاقات الانتاجية {الزراعية والصناعية والسياحية} لتقليل من الاعتماد على ريع النفط ".