ما الذي استفاده الشيعي من الحكومه الشيعية ؟
 غير اللطم والمشايه لااعتقد هنالك شيئ يذكر !!
وعلينا ان لانتهرب من الاجابة ولا نلف وندور ونبحث عن مبررات للفشل ومخارج من ازمة الدم والفقر والجهل والخرافة التي نعيشها منذ سقوط دولة صدام البعثية الامريكية المنشأ والمدعومة من كافة الانظمة السنية العربية الى لحظة كتابة هذه المقالة الصريحة والجريئة.
فليس من المعقول وبعد 13 عام ونحن بنفس الخراب وبوري الدم المفتوح على الطائفة الشيعية لايغلق بالرغم من كم التنازلات الهائل الذي قدمه ساسة اللحمة الوطنية وقادة العيش المشترك ما بين الذئاب والخراف..لا مرجعية الدفع الرباعي التي تلتزم الصمت في وقت الحاجة الى النطق بقادره على ايجاد الحل الدائمي وتسليم الجنوب الشيعي مفتاح الخلاص وغلق باب العواصف على من يزرعون الريح ولا القادة الصبيان الذين يلعبون بمصير الطائفة من خلال تسلطهم وتخويفهم لرئيس الوزراء الشيعي والذي جعلوا منه {طلي فاتحة} يدور حول نفسه بزريبة الخضراء بقادرين على كبح جماح شهواتهم المفتوحة للمال والنساء والسلطة والقصور وتناسوا انهم الامتداد النسبي لشجرة امير الفقراء والاحرار علي بن ابي طالب عليه السلام الذي ركل المال والسلطة وطلق الدنيا ثلاث لا رجعة فيها, ولا جمهورنا الشيعي الذي لايكف عن تقبيل الايادي التي ضيعته واذلته وقتلته بقادر على ان يتحرر من عبوديته وتبعيته وطاعته العمياء وهتافه لكل من هب ودب بعلي وياك علي، واذا حاول المثقفون والواعون ان ينبهونهم ويوعونهم انهالوا عليهم بالسب والشتم وبكلمات ممله ومدفوعة الثمن مثل {فلان تاج راسك..وتروح فدوه لنعاله..واسال امك عن ابوك..ومضغوطين من فلان..الخ من هذه التفاهات}..
وبعد ان اسس الاكراد العراقيين {سابقا} دولتهم وقرروا الانفصال بعد خراب البصرة وابناء الغربية اتخذوا نفس القرار وسيعلنون اقليمهم السني بجاه الراعي الرسمي لهم وهو الامريكي الذي هو على الارض عدوا للشيعة وفي السماء صديقا لهم وان حدث الانفصال والتقسيم اين سنذهب؟ وكيف سنعيش؟ وسط هذا الكم الهائل من السادة والقادة والمراجع والسلاح والخارجين على القانون والمربعات الامنية والجكسارات البيضاء والسوداء المعلومة والمجهوله في جنوب الشيعة المليء بالفوضى والثارات والرغبة بالانتقام حتى من انفسنا نتيجة سنوات الموت بالكاتم والعبوه والمفخخات الصديقه ونتيجة العيش في بيئه اغرقوها بالجهل والامية والخرافة والاسلحة ولم يهتموا ساستها وقادتها بالبنى التحتية للانسان والبيئة
وليس الخلل بالحكومة الشيعية كمنظومة حاكمة بكتاب الله ورسالة محمد ونهج علي انما الخلل بالحاكمون وداعمهم المرجعي النجفي وجمهورهم الذي انتخبهم كرها بعد ان جوعوه وارهبوه لكي يتبعهم ويتوجهم ملوكا باسم الطائفه المحرومه من حقوق المواطنه والعداله بتوزيع النفط الذي يسبح به القاده وابناء المراجع ونحن كشيعه حصتنا اللطم والهظم والحلم بخبزه بلا اذلال وبيت طابو وليس حواسم في جنوبنا الشيعي الذي يعاني من فقدان الكهرباء والماء والامن والخبز والامان وهو عائم على بحر من النفط في {اقليم المعدان}كما يسموننا ابناء النجف الذين استعبدونا من زمان فبأي ألاء ربكما تكذبان؟