جديد في لا جديد ,هكذا ما يمكن وصفه في الحملات الانتخابية التي يقودها ائتلاف دولة القانون وهو يجوب بتشيكيلة المنتخب السلطوي المحافظات العراقية التي تعطشت لزيارة رئيس المالكي قبيل البدء في انطلاق الحملات الانتخابية لمجالس المحافظات 2013,بل اجزم بالقول ان الكثير من رجالات القانون لم يصلوا الى تلك المناطق من قبل أو حتى أنهم لايعرفونها اين تقع على ارض الخارطة.ولكن الحق يقال انهم يعرفونها جيدا في مواضع الحلب والاستحلاب لحليب نفطها وهو رأس الحكمة من منهجية قيادة الرئيس ورفاقه. لست راغبا في الكلام عن ذلك فقد اصبحت الافعال والمنجزات العظيمة التي حققتها القيادة الحكيمة لائتلاف دولة هارون, خير دعاية لها ,ولا اعرف حقيقة عما يتكلمون ,نعم انجاز ومنجز في تفكيك العراق ووضعه على حافة الهاوية التجزئية ,وارتفاع في مناسيب الأزمات السياسية ,وتقطع الاوصال بين المركز والابناء ,والكلام يطول في ما تحقق من منجز سياسي ولكن لنترك ذلك الملف ونتجه صوب الواقع الخدمي صوب الاخفاق والعناء,بأعتبار أن الغالبية في مجالس المقاعدات السابقة كانت لدولة الدعاة عفوا دولة القانون ,وهم اليوم يطمحون الى مواصلة المشوار من أجل اتمام ماتم بناءه أو بتعبير أصح وأقرب تهديم ما تبقى من معالم خدمية والحمدلله على البلاء والابتلاء الخدمي أخص بالذكر منه بعد أن وقع العراق في معضلة بناء الرصيف بطريقة ترصيف المال العام وتصريف الخيرات,ومايجري في ارض المعمورة العراقية خير شاهد ودليل,والرصيف ذو شجون ,والحقيقة باكورة الانجاز كبيرة وممتلئة وأكاد أصاب بالتيهان . نتكلم عن عن المليارات التي صرفت في انتاج الغذاء الكهربائي بعد ما أصيبت خطوط القدرة بمجاعة التيار ,لا فالحديث أوفر مع غرق بغداد بعدما أن تحولت نعم السماء من امطار الى مهلكات المدن ولااعرف هل كان يقصد عميد الصحافة العربية محمد حسنين هيكل عندما كتب على ايران في زمن الشاه وثورة مصدق ايران فوق بركان أم كان يقصد بغداد فوق طوفان . دعوا الناخب مع المنتخب الافضل وكونوا جزءا من عملية تصحيح فليس عيبا أن تخطئ ولكن العيب أن تعالج الخطأ بالرذيلة والدجل . |