وفاة أكبر معمرة في العالم

 

توفيت سوزانا موشات جونز، أكبر شخص معمر في العالم، الخميس، في نيويورك الأميركية عن عمر ناهز 116 عاما.

وقال مستشار بارز لـ"مجموعة أبحاث علم الشيخوخة" في لوس أنجلوس، إن جونز توفيت في منشأة للإسكان العام لكبار السن في حي بروكلين، حيث كانت تعيش لأكثر من 3 عقود.

ونقلت "أسوشيتد برس" عن المستشار أنها كانت مريضة لمدة 10 أيام.

يذكر أن جونز ولدت في مزرعة صغيرة بالقرب من مدينة مونتغمري، بولاية ألاباما، في عام 1899.

وكان لها 10 إخوة، وكانت تذهب إلى مدرسة خاصة للفتيات السود.

وعندما تخرجت من المدرسة الثانوية عام 1922 عملت جونز بدوام كامل في قطف المحاصيل لمساعدة أسرتها.

وبعد عام غادرت للعمل كمربية، متجهة شمالا إلى ولاية نيو جيرسي، وفي نهاية المطاف شقت طريقها إلى نيويورك.

وقال أفراد من عائلتها العام الماضي إنها عاشت حياة طويلة بسبب محبتها لأسرتها وسخائها مع الآخرين، ونشأتها في مزرعة ريفية، حيث أنها كانت تأكل الفواكه والخضر الطازجة التي كانت تقطفها بنفسها.

وقبل عام تصدرت جونز عناوين بعض الصحف عندما اعترضت على تقرير لمنظمة الصحة العالمية، يقول إن تناول اللحوم المصنعة يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

وقد قال من يعرفون جونز إنها كانت تأكل لحم الخنزير المقدد صباح كل يوم على الفطور.

يشار إلى أن جونز أصبحت رسميا أكبر معمرة في العالم، وفقا لموسوعة غينيس للأرقام القياسية، عندما توفيت ميساو أوكاوا (117 عاما) في طوكيو العام الماضي.