سليم الجبوري باي باي‎

تفيد التقارير الواردة من العاصمة ألاردنية عمان بأن أتحاد القوى وفي أجتماعه الذي عقد ليل ألاربعاء الماضي أي قبل 48 ساعة قد أتفق على  إقالة سليم الجبوري وألاتيان ببديل عنه وذلك لان الجميع يعلم أن سبب ثورة النواب السنة كان سليم الجبوري وتلاعبه بقائمة الاسماء المرفوعة للترشيح للمناصب الوزارية بعد تنسيقه مع مثنى عبد الصمد السامرائي كما تذكرون  ولكن البحث عن البديل هو المشكلة التي يحاول الجميع حلها لان المرشح يجب أن يحظى بموافقة جميع الكتل السياسية في مجلس النواب العراقي ولذلك فأن مسعى الحزب الاسلامي سيذهب سدى لان مرشحه أحمد المساري مرفوض جملة وتفصيلا من التحالف الوطني والذي يبحث بدوره عن مرشح يكون مقبولا لديه أو بعبارة أدق لايسبب شرخا في البرلمان وليس متطرفا ويستطيع تمشية وتسليك الامور وهنا يتم طرح أسماء مثل صلاح الجبوري الذي يحظى بدعم سليم الجبوري وكذلك محمد تميم الذي عليه شبهات فساد كثيرة عندما كان وزيرا للتربية والذي لازلت أحتفظ بصوره الشخصية التي نشرتها قبل عامين ولم أنشر العائلية منها لاحترام الخصوصية العائلية ولكن يبدو أن المرشح القوي للحصول على المنصب هو الدكتور محمود المشهداني وذلك بسبب علاقته المتميزة مع ألايرانيين ومع بعض القيادات الشيعية المعروفة في لبنان مثل السيد حسن نصرالله  والشيخ الكوثراني ولذلك فإن بعض المرشحين يبحثون منذ صباح أمس الخميس عن وسيط يرتب لهم لقاء مع (أبو زينب) أي الشيخ الكوثراني لغرض تزكيتهم لدى الايرانيين وبالتالي لدى التحالف الوطني أو بعبارة أدق وأصح التحالف الشيعي ويالسخرية القدر والبلاء الذي أبتلينا به من قبل  هولاء الساسةهنا أقول للجميع أن المرشح من ألان سيفشل ويجب أن يكون منبوذا من قبل الجمهور السني ومن قبل جميع الطائفة السنية الكريمة فالذي لايعتمد على دعم أبناء شعبه العراقي لايصلح أن يكون فراشا في  وزارة في العراق وليس رئيسا لمجلس نواب العراق هنا أقول وبكل صراحة أنكم أقزام وجعلتم أنفسكم أقزاما أمام شعبكم وجمهوركم وأمام دول الجوار وسؤالي المهم هنا لجميع نواب أتحاد القوى وخصوصا مايسمى بالحزب ألاسلامي كيف تقبلون بذلك وكيف ستقابلون المسؤولين السعوديين والخليجيين وألاتراك الذي تقولون أنهم يدعمونكم وهل أبقيتم لانفسكم كرامة وحياء؟هل تعرفون أن جمهوركم لن ينتخبكم مرة أخرى وتعرفون أن التاريخ لن يرحمكم ويرحم هذه الدناءة والقابلية على بيع الولاء للاجنبي وهنا أعبر عن أحترامي الكبير جدا جدا لذلك السياسي الذي هو من محافظة ألانبار والذي عرض عليه المنصب ورفضه رفضا تاما لانه لايريد أن يتم تعيينه بموافقة الايرانيين ولن أكشف أسمه الان كي لاأعطي مجالا لاي تأويل وهجوم ولكن سياتي اليوم الذي تنكشف فيه الغمامة عن العراقيين ويعرفون ماكان يحصل وماكان يفعله الساسة بهم ألا لعنة الله على كل خائن للعراق وخائن لشعبه المظلوم وحمى الله العراق والعراقيين