هذا ماحصل في المصرف الصناعي العراقي |
نضع بين يدي الشرفاء الذين كرسوا حياتهم لكشف الفاسدين من رجال او قنوات اعلام شريفة فضيحة جديدة من فضائح الفساد المالي والاخلاقي الذي يمارسه القتلة من حكام العراق الحاليين الذين يمولون بسرقاتهم قتل الناس من خلال المفخخات التي تحصد الارواح يوميا وبلا هوادة وخاصة الذين يتظاهرون عليهم ويحاربون فسادهم.ان عملية السطو الرسمية التي قام بها متنفذون في ولاية بطيخ ومن ثم تم تصفية الموضوع بلا اي متابعة بتلفون من السيد المالكي الذي اكد بتلفونه انه من رجال هذا العمل الدنيءانا اضع بين يديكم ما عرفته من داخل المصرف وعليكم جمع المعلومات الكافية لما لديكم من باع في كشف الفاسدين ومتاكد من كلامي حسب ماوردني من الشخص المعني ولخوفه من التصفية التزم الصمت لكبر القضية كما التزموا الصمت عندما تم سرقت المصرف عام 2003 اثناء عمليات السلب والنهب التي حصلت بعد الاحتلال ولكن كانت سرقته من نوع خاص وبشكل غريب حيث ان المصرف لم يتعرض للسطو ولم يسرق منه شيئا ولكن بعد استتباب الامن وتشكيل مجلس الحكم ايضا وفي صباح مزيف من صباحات المصرف عثر على الحرس مقيدين الايدي ومعصوبي العينين وتم سرقة خزينة المصرف باكملها واغلق الموضوع ضد مجهول علما ان نفوذ حزب الدعوة هو المهيمن على ادارة المصرف سرا كان او علنا .القضية كالاتي ... في احد صباحات الشهر الماضي اهتز ت جدران المصرف على سندات ضمان مزورة لشركة وهمية منحها المصرف لها بقيمة 30 مليار دينار او اكثر وعلى اثرها تم احالة الامر الى هيئة النزاهة وتم حبس الموظفين الذين تم اختيارهم على اساس ضعف نفوذهم وبعد التحقيق ظهر ان الموظفين الذين تم احتجازهم ليس لهم علاقة بهذه العقود ولا تواقيع لديهم على اوراق تمشيتها وتم اطلاق سراحهم وعزل المفتش العام المسؤول في التحقيق عن هذه القضية واغلاقها وبعد سؤال واستفسار المظلومين الذين تم تلبيسهم التهمة المزيفة ظهر ان كل الموضوع اغلق بتلفون من احدى افاعي الفساد وهو المالكي .وهكذا ذهبت المليارات في جيوب من ...الله واعلم ومن سيقتل بها .... ان هذه القضية حقيقية واذا كان هناك شرفاء في هيئة النزاهة ليخرج ويعلن عن مسؤول هذه القضية او قاضي شريف او مفتش عام نزيه .نحن نكتب وعلى علمنا ان الاموال لن تعود ولن يتم اعتقال مسؤول مثل المالكي وغيره وقد يتم التشهير بنا او ملاحقتنا لان الفقير هو المطلوب في عراق المغلوب ولكننا نكتب على امل خلق وسيلة من وسائل شحن الهمم للخروج على هؤلاء وقلعهم وكل حرف هو ثورة ضد الفساد ومشاركة في الثورة التي يجب ان تستمر للخلاص من هؤلاء جميعا لان الوضع في العراق انتهى لادولة ولاقضاء وانما مافيا ومليشيات .واخيرا اقول ان الخبر من داخل المصرف وعليكم التفاصيل وجمع الوثائق انه بين يدي الشرفاء نصرة لمن ظلم بهذه القضية . |