حكاية " عرعور فيينا " الذي اصبح صحفيا باسم " سالم السلامي "

 

 

 

 

 

بعد ظهور " المناضل " عن طريق الدفع الرباعي الخلفي " أبو تبارك " أحد رجال المقاومة " المقاومة العراقية الشريفة جدا " ، ظهر في بلاد الشام " مناضل " آخر وعلى نفس النمط النضالي ليؤسس لنمط جديد من النضال اسمه " العرعره " ، ولتصبح " العرعرة " نهجا ثوريا جديدا .

وقد كان من حسن حظ مدينة الفن والموسيقى والجمال فيينا الساحرة أن يظهر فيها " عرعور مقاوم " ، زاد من قيمتها الجمالية والسياحية في العالم المتمدن عندما كتب " فتحا جديدا " في عالم الصحافة باسم اختفى خلفه هو " سالم السلامي " ، وسؤالنا أين شجاعة عرعور فيينا عندما اختفى خلف اسم مستعار ، هل هو خوفا ممن ذكرهم ، أو خوفا من التعرف به من قبل القوى الأمنية بأوربا التي تبحث الآن عن أمثاله ممن يدعون للمقاومة وتبين الخوف في دول اللجوء من هذه الشخوص التي أصبحت خطرا مكنونا يمكن أن يفجر الوضع بأي بلد في الغرب الأوربي كما حدث في تفجير ماراثون بوسطن ؟؟! .

ولاني اعرف سر هذا العرعور الذي كسدت بضاعته بسبب العمر أولا ولكونه جوكر ثانيا ،فجاء يتحرش عل أحدا ينتبه لحاله ويرأف به ، فالمرء عموما على ما طبع .وللعلم فقد بينت وجهة نظري حول الشكوك الأولى لشخصية العرعور لمن يهمه الأمر في فيينا لأنها تدخل ضمن الأمن العام في الوقت الحالي .

ما أريد أن أقوله تأكيدا لحديثي عن " عرعور فيينا " الذي كتب بأسلوب طالب ابتدائي مادة عن شخص لا اعلم من هو وليس لي حق التشهير بهذا الشخص كوني لا اعرفه أولا ، ولم اسمع باسمه إلا من العرعور الفيناوي ثانيا ، لمادة ضحلة كتبها ضمن الجهود السائرة لتشويه جريدة السيمر والحط من قيمتها بتشويه وتسقيط سمعة رئيس تحريرها وهو مسعىً مكشوف للقاصي والداني وضمن الحملة الموجهة ضد السيمر ونهجها الوطني . ولكن لكون ناقل الكفر ليس بكافر كما يقال فقد طرح العرعور حكاية شخص اسمه " مجيد الجنابي " او كما كناه بكنية " أبو العز " ، وبدأ بسرد جلجلوتيه طويلة عريضة وبأسلوب بدائي لطالب ابتدائي بالنيل من هذه الشخصية ، وهو أمر عائد لكليهما ولا دخل لنا فيه أبدا إن كانت هذه الشخصية التي تحدث عنها شخصية حقيقية أو وهمية فتلك مشكلة العرعور وصاحبه الذي اخبرنا بأنه اخترق " المقاومة الشريفة " ، لكنه عاد وأكد بأنه مراسل دائم للمواقع البعثية الرسمية كموقع البصرة نت وموقع ذي قار . ولأن لا دخل لنا بكل هذا لكن العرعور وكعادة العراعير في الخلط والدس والتشويه ومحاولة التسقيط كأسلوب بعثي رخيص عاد ليربط الشخص المذكور آنفا بكاتب السطور وسماحة السيد عامر الحلو مسؤول " مركز اهل البيت الثقافي الإسلامي في فيينا " ، في عبارة طائفية غير متزنة ومتناقضة تماما تدل على جهله وعدم معرفته للغة بني يعرب  . وهاكم التناقض الذي وقع فيه نقلا عما كتبه هذا العرعور ( لقد وسع من نشاطه القذر هنا في النمسـا فأخذ يتجسس على اللاجئين العراقيين الوطنيين بعدما انظّم الى الجاليـة العراقيـة في النمسـا  وأصبح عضوا في الهيئة الادارية فيها أخذ يوقع بينهم وبوشي بهم الى اقطاب حزب الدعوة في الحسينية العراقية في فيينا  من أمثال الحاج عامر الحلو الايراني الأصل  والى الشيوعي الشاذ وداد فاخر والى السـفارة العراقية عبر شخص آخـر وسيط آخر يدعى خضّيـر الملقب بأبو ابراهيم ) ، ولناخذ عبارته قسما قسما ونعرضها للقارئ الحصيف . وهذا المقطع يقول " فأخذ يتجسس على اللاجئين العراقيين الوطنيين بعدما انظّم الى الجاليـة العراقيـة في النمسـا  وأصبح عضوا في الهيئة الادارية فيها " ، وحسب علمي إن هناك منظمة يهيمن عليها البعثيون منذ زمن البعث اسمها " الجالية العراقية في النمسا " ، ولا نعرف أي من أعضاء هيئة إدارتها ، غير الاسم المتداول لرئيس الهيئة ، ولا داع للخوض في الأسماء ، فليس هناك ما يستوجب بذلك أولا ، ولا علاقة لنا بالموضوع كونها منظمة مسجلة رسميا بالنمسا وهو حق من حقوقها ثانيا.  والمقطع المهم لدينا هو ما يخصنا من تشخيص عرعوري يفوق الخيال المريض الذي لا يجمع المعلومات الصحيحة عندما يقول " وبوشي بهم الى اقطاب حزب الدعوة في الحسينية العراقية في فيينا من أمثال الحاج عامر الحلو الايراني الأصل  والى الشيوعي الشاذ وداد فاخر والى السـفارة العراقية عبر شخص آخـر وسيط آخر يدعى خضّيـر الملقب بأبو ابراهيم " فكيف يستقيم جمع عبارة " اقطاب حزب الدعوة في الحسينية العراقية في فيينا " وبين " الشيوعي الشاذ وداد فاخر " ، لو شيوعي على وجه أو حزب دعوة على وجه فهل يجتمع النقيضان؟؟! ، هذا أولا ولعلم العرعور إن كافة الشيوعيين وأقولها بكل فخر وإباء ليس لكوني شيوعيا لكن بشهادة كل العارفين بالشيوعيين وطهارتهم الأخلاقية ونزاهتهم وأخلاقهم الراقية ، لا يتقبلون عرعورا بين صفوفهم ، يعني بالقلم العريض " كلهم زلمات " ، ولا يوجد بينهم من جماعة الدفع الرباعي للخلف . ثم إن الكاتب لا يجمعه بسماحة العلامة السيد عامر الحلو غير المواطنة كعراقي ، والجيرة والمعرفة القديمة بآل الحلو السادة الأجلاء من أهالي البصرة الذين كانوا ولا زالوا من أهل منطقته ومحلته ، وعلى رأسهم السيد مضر السيد جابر الحلو صديق العمر والطفولة والمحلة الذي كان يسكن في دمشق الشام . ومركز أهل البيت الثقافي الإسلامي بفيينا ، ليس حسينية للطم والبكاء ، بل هو مركز ثقافي إسلامي عراقي يرتاده جميع العراقيين ، وفي بعض المناسبات يرتاده خليط غير متجانس من الرواد من جميع العراقيين والعرب والمسلمين بكافة دياناتهم وطوائفهم ، وقومياتهم ، فما الضرر في ذلك؟؟ . وهو بالإضافة لكونه مركز ثقافي مكانا عاما للم شمل العراقيين والمسلمين عامة في أفراحهم واتراحهم ، وقد صادفت من ضمن المرات القليلة التي ذهبت فيها للمركز الثقافي شخصيات عراقية وعربية وإسلامية منها شخصيات أعضاء في الهيئة الاسلامية النمساوية في النمسا ، ومرات احد الشخصيات البرلمانية من برلمان ولاية فيينا وهو من أصل عراقي وشخصية برلمانية مرموقة .

بقي أن نقول لمن يقرأ ما كتبناه أن يعرفنا جزاه الله خيرا على بعض الشخوص التي ذكرت فيما سطره " عرعور فيينا " من خزعبلات إنشائية لا ترقى لمستوى طالب ابتدائي ، وان يوفق الله العرعور في كسب زبائن نشطين ، كونه أيضا يعرف إن هذا الطريق ليس طريقنا أو كما يقول العراقيون : " مو كارنه " و " الكار " كلمة فارسية تعني " العمل " ، وكذلك يقول العراقيون عن النشاط العرعوري : " هذا كار مو عار " . وفي بلد عربي هناك مثل مشهور يقول " تخنث بالصبا والمرجلة لاحكه " .

 

 

* شروكي من حملة مكعب الشين الشهير ، ومن بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج