بغداد: أدانت نقابة الصحفيين العراقيين، اليوم السبت، "الاعتداءات" التي تعرض لها عدد من الصحفيين أثناء تغطيتهم التظاهرات التي انطلقت يوم أمس عند المنطقة الخضراء وسط بغداد، عادة إياها "تصرفات شخصية مرفوضة"، فيما دعت إلى تقديم المسؤولين عن هذه "الاعتداءات" إلى القضاء لضمان عدم تكرارها.

وقالت النقابة في بيان تلقت وكالة" العراق تايمز" نسخة منه، إن "تعرض عدد من المراسلين والمصورين الموجودين عند المنطقة الخضراء، إلى اعتداءات من القوات الأمنية المسؤولة عن أمن المنطقة، ومن بينهم الزملاء دريد الخفاجي مصور قناة البغدادية وهمام أبو عوف مصور قناةanb وكرم مظفر مدير مكتب قناة NRT وندى المرسومي مراسلة قناة NRT وأحمد جاسم مراسل قناة النهار وإبراهيم محمود مراسل قناة المدى، يؤكد مرة أخرى ان بعض مفاصل الدولة وفي مقدمتها الأجهزة الأمنية ما زالت لا تدرك طبيعة العمل الصحفي والدور الريادي الذي يضطلع به الصحفي في خدمة قضايا المواطن وبناء المجتمع".

وتابع البيان، أن "نقيب الصحفيين مؤيد اللامي حذر باستمرار من المساس بسلامة وأمن الصحفيين والطواقم الإعلامية في الميدان، ووجه بتشكيل فريق عمل من نقابة الصحفيين لمتابعة أوضاع الصحفيين وملاحقة المسؤولين عن الانتهاكات قانونيا ليكون الجميع على بينة بان امن الصحفيين خط احمر لا يمكن التهاون به أو إغفاله"، مضيفاً، أنه "انطلاقا من مسؤوليتنا في قيادة العمل الصحفي نضع المسؤولين في الدولة أمام مسؤولياتهم الأخلاقية في حماية الصحفيين وانسجاما مع حرية الرأي والتعبير التي ضمنها الدستور العراقي في مادته 38"، مؤكدة أنه "لابد من تقديم المسؤولين عن هذه الاعتداءات المتكررة إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل وليكون هناك رادعا لمثل هذه التصرفات الشخصية المرفوضة".

كما دعا نقيب الصحفيين العراقيين نائب رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب مؤيد اللامي" اليوم السبت"  من تونس الحكومات العربية الى التعامل مع الصحفيين كـ"قادة" في المجتمع.