في خبر على موقع (شبكة الإرسال العراقية) IBN أن نائباً عن كتلة الأحرار التابعة لعصابة "مقتدى الصدر"! وهو "عبد العزيز الظالمي"! صرح بأن "الحكومة فقدت شرعيتها لاستهدافها متظاهرين سلميين عزل يطالبون بالإصلاح ولم يطالبوا بإسقاط الحكومة}
إن هؤلاء المتظاهرين أو على الأقل فريقٌ منهم هم من عصابات البعث الصدامي وأذناب الدواعش بلا أدنى شك والشعب العراقي يعرفهم جيداً ولكنهم ركبوا على ظهر "مقتدى الصدر" واختبأوا في "كرشه".. فكان لهم حصان طروادة تسللوا من خلاله واندسوا بين المتظاهرين الشرفاء وقادوهم إلى الفوضى والتخريب بدلا من طلب الإصلاح كما يدعي هذا اللص من لصوص كتلة الأحرار المعروفة!! كما أن هذه العصابات لا علاقة لها بالإصلاح وهي تقوم بأعمال التخريب والنهب والسلب وكانوا يحملون أسلحة جارحة أصابوا بها عددا من عناصر الأمن والقوات المسلحة فهم طلاب جريمة وتخريب وليس طلاب إصلاح وتهذيب!! وكما أن الحكومة فقدت شرعيتها باستهدافها "المتظاهرين"!.. كما يدعي هذا "اللص"! وبهذه البساطة يقرر مصير هذه الحكومة وكل الدولة.. فإن هؤلاء العصبة من المتظاهرين فقدوا شرعيتهم أيضاً بمهاجمتهم مؤسسات الدولة وتخريبها ونهبها والاعتداء على القوات الحكومية المسؤولة عن الأمن والنظام ولها كل الحق في ردع هؤلاء المخربين والقتلة والبعثيين فكما أن للمتظاهرين الشرفاء حق الاحترام والحماية فإن الحكومة أيضاً لها حق المحافظة على أمن البلاد وحماية مؤسسات الدولة ولا يمكن بأي حال من الأحوال استمرار التراجع أمام المخربين والمفسدين هم أيضاَ!! إلى ما لا نهاية وإلى إنهاء سلطة الحكومة وإسقاطها حيث كانت تلك العصابات تهتف بكل ما يسئ للحكومة ومسؤوليها وتطالب بإسقاطها علناً؛ إن التصدي للمخربين والعصابات الإجرامية والدواعش من صلب مهام الحكومة وكل حكومات العالم عندما يصل التجاوز حده وتمنع بكل وسيلة- تطور وتفاقم الهمج والفوضويين في الشارع وتردعهم بكل الطرق والوسائل المناسبة! والممكنة بل وتلقي القبض عليهم المخربين والمجرمين منهم وتقديمهم إلى المحاكم لينالوا جزاءهم العادل وليكونوا عبرة لمن لا يريد أن يعتبر بالتي هي أحسن!؛ وردعا حازماً لمن لا يريد أن يرتدع بالتي هي أهون!!
|