نشاطات أمنية

 

على ضوء مايجري من إحداث جسام على الساحة العراقية وهذا القلق من تفاقم الحالة الأمنية وارتباكها ,لابد من تكاتف ووقفة جادة لمساندة القوات الأمنية أعلاما وفعلا فهي بحاجة لمن يرفع من معنويات المقاتلين ويبرز عطائهم المستمر وبذلك تعطي العملية ثمارها وانعكاساتها الايجابية على العطاء .ومن هذا الباب جرت اليوم ندوة ثقافية فكرية أمنية على قاعة مديرية شرطة واسط عدد كبير من الصحفيين والقنوات الفضائية..كان هذا الحوار بناء في كل المقاييس حيث نوقشت الأوضاع الأمنية في مقابلة إعلامية مع قائد شرطة محافظة واسط اللواء قاسم راشد زويد الذي وضح بدوره مايضيفه الأعلام على المستوى القتالي ورفع الروح المعنوية لدى المقاتل كي يكون بجاهزية عالية..وقد قدم قائد الشرطة نشاطات القيادة خلا شهر ..هذا التكاتف بين المستوى الإعلامي والمستوى الأمني لابد أن يعطي ثماره ..والجميل أن هناك نقاشات رائعة فليس هناك فاصلة او فراغ بين الأعلام والأجهزة الأمنية في كل اختصاصاتها لان الجميع يعمل بروح واحدة من اجل الحفاظ على الأمن..والجميع يعرف ان الإعلام يريد معرفة مايجري دائما من نشاطات يومية لأنه من صميم عملهم لذلك وضعت قيادة شرطة واسط برنامج للقاءات المستمرة بين هذه القنوات أضف أيضا علاقاتها مع منظمات المجتمع المدني ..نحن بحاجة لهذا الأفكار والعمل الروحي الموحد .نحن بحاجة لرفع الفواصل بين كل الدوائر الحكومية المدنية والأجهزة الأمنية .نحن بحاجة لتقريب وجهات النظر في كل مايجري حتى يكون المواطن على علم ودراية بكل صغيرة وكبيرة ..لقد أسسنا لثقة متبادلة واتت ثمارها خاصة في عملية البناء الأمني ,وحصنا كل مناطقنا بمتابعات ميدانية يومية من قيادة الشرطة وبمشاركة فعلية من قبل الاختصاصات الأخرى التي عكست نتائج رائعة في الفعل الأمني ..فالتخطيط السليم يأتي بنتائج سليمة وبالنتيجة يكون هناك شعور بالأمان من قبل الجميع