كانت الجمعيات التعاونية في ثمانينيات القرن الماضي توزع السومر السن طويل والسومر الاسود وابو السبع ارقام على بطاقة الجمعية بشكل شهري وتوزع السلع المعمرة كذلك.
چان جيرانة رفيق حزبي وهوه امين مخزن للجمعية مال المنطقة.
من تجي حصة الجگاير او التتن ايوزع نصها ويغلق الشباچ بحجة التجهيز والجرد لثاني يوم ومن يرجع للبيت ايجيب وياه صندوگ مشكل سنطويل وقصير وابو السبع ارقام ينطيهن لامه تبيعهن على العرف وتشغل نسوان الشهداء دلالات لو مروجات لبضاعة ابنها .. بحيث وصل سعر الباكيت دينار وميت فلس في بعض الاوقات .
فد يوم ظهرية صيف تموز تكتل واني شايل بيدي دينار من نصين حديد دزني عمي اجيب منهم باكيت ابو السبع ارقام الالماني الاصلي دكيت الباب طلعلي واحد هاعمو شتريد بهل الظهرية ...
اريد باكيت سومر ابو السبع ارقام العمي ...
كله ها اتفضل هذا اول مشتري ..
طلعوا الجماعة امن اقتصادي ولاگفي دينزل تتن سومر.
صار معاتت من الياخات....هو يصيح يابه اني رفيق عريق مدير مخازن ....
الى ان سحبوا باكيت وفتحوه كله و بلعه ...
العينتين اول حفنة تتن واختنك وهذا يصيح عليه چذاب.
مافضت الا باسبوع حجز وطرد من الحزب والثورة وعقوبة ادارية ...
راحت ايام جتي ايام صار السقوط ويصير مناضل ويطلع مفصول سياسي والتتن والسلع اللي يخمطها جان يدعم بيها عوائل حزب الدعوة ويخفف من ضغطهم النفسي ..
النظام السابق من اكثر الاكثر التي انشأت العشوائيات الاقتصادية في البيع والتسويق بفعل الحروب والعوز فظهرت طبقة دلالات او بائعات تجزئة غير منظمة بفعل الحروب وضعف الايراد والانفاق على العائلة لان الدولة تخصص الجزء الاعظم من ايرادتها للمجهود الحربي وتسخر كل مواردها البشرية لهذا الموضوع.
|