مابين ماهو ثقافي وعلمي وفني وادبي وبين مضيع للوقت وتافه واباحي أين يلجأ الفرد؟في خضم مجتمع معاق عقليا في دولة متأخرة فكريا وفي ضل أوضاع عصيبه في مخاض الألم و القسوه.ليأتي ذلك الذي يدعونه الانترنت يقولون عنه أنه جعل العالم قريه صغيرة وأنه من واحد الألوان والديانات وأنه من سهل كل صعب وأورد كل شاردة هذا الذي يدعونه بالإنترنت غير الحياة تماما لكل شخص مهما كان عمره وجنسه ودينه لكن هل استثمر العالم كل هذه الإيجابيات؟وهل تجنب سلبياته؟ لوبحثنا عن مستخدمي الإنترنت في العالم لوجدنا أن أكثر من النصف منهم يستخدمه بصوره سيئه شأنه جدا في وسائل التواصل اللاأجتماعي والمحادثات المفتوحه الخادشه للحياء وادمان الألعاب الالكترونيه التي مهدت للمنتجين أن ينتجوا مايعزز فساد فكرهم وتصغير افاقهم ليأتي المستهلكون ويلتهمون تلك البرامج ولايعرفون ماأهميتها والام ترمي.
كالجوعى والمدمنين يلتهمون الفيسبوك والتويتر والانستغرام والسناب جات والتلغرام والويجات والتانكو وغيرها الكثير. ويولونها اهمية في يومهم ويفضلونها على عائلاتهم وصلاتهم وعلى صحتهم أيضا. متعطشين لها وضائعين بينها.فكم من حالات قتل وانتحار حدثت بسبب الانترنت؟ وكم من فساد لفتيات وفتيان بعمر المراهقه جهلوا مايفعلون؟وكم من ذنب كتبه الكاتبون. هل تدرك انته مايحدث لدماغك في كل دقيقه تقضيها في التصفح؟ وحجم الخلايا التي تقتل وحجم الكأبه والحزن والألم العميق لسبب تجهله لدرجة تصبح اللامبالاة مبدأك هل تعلم ان الانترنت هو عدوك الأول؟في كل لحظه تقضيها وانت تلهو فيه يبعدك عن حلمك وعن مستقبلك وعن عائلتك تلهو إلى أن يحين وقت العطاء. حين ذلك تدرك جيدا انك لم تستجمع شيئا وكأن الوقت عمله ورقية غاليه حرقتها بإرادتك وكأن الانترنت مقصله تردي كل من يدنوها قتيلا لم هذا الاستعجال في قتل أنفسنا؟ فالموت قادم شئنا ام أبينا فلنرحم أنفسنا ولنسعد بما تبقى من وقتنا ونستجمع قوتنا ليوم العطاء الأكبر.
|