الكتل السنية: تحمل العبادي مسؤولية مايجري بالفلوجة ويحذر من الانتهاكات بحق المدنيين من قبل الحشد

 

بغداد: حذر تحالف القوى العراقية، اليوم السبت، من استمرار ما سماها بـ "الانتهاكات" ضد ابناء مدينة الفلوجة في الحرب الدائرة لتحرير المدينة، فيما حمل رئيس الوزارء مسؤولية ادارة المعركة بما يضمن الحفاظ على وطنيتها.

وقال التحالف في بيان تلقت "العراق تايمز" نسخة منه، ان "ما تقوم به بعض الجماعات المسلحة المنفلتة من جرائم خطف وقتل وتنكيل ضد الابرياء من ابناء هذه المدينة الصابرة الفارين من بطش داعش يمثل انتهاكا" صارخا" للقوانين والاعراف الدولية وابسط قيم التعامل الانساني ويعيد للاذهان الممارسات المشينة لتلك الجماعات في محافظتي ديالى وصلاح الدين وشمالي بابل وغيرها "، مبينا ان " ذلك سوف يخلف الكثير من ردود الافعال التي ستنعكس سلبا على عموم الاوضاع في العراق وبما يصب في خدمة العصابات الإرهابية واجندات من يقف وراءها من اعداء العراق المتربصين بوحدته وعروبته ومستقبل اجياله".

 وحمل تحالف القوى العراقية القائد العام للقوات المسلحة مسؤولية ادارة المعركة بما يضمن الحفاظ على وطنيتها و وحدة العراقيين وارواح المدنيين الابرياء وحشد جميع الطاقات والجهود لتحقيق النصر على الارهاب بكل اشكاله والوانه وطرده من ارض العراق المقدسة ، مؤكدا ان غض النظر عن جرائم تلك الجماعات التي تحكمها عقدة الانتقام الجماعي من شأنه ان يؤدي الى الفشل وعندها سيخسر الجميع.

وحذر البيان من" استمرار هذه الممارسات الخطيرة المرفوضة شرعا وقانونا وغض النظر عنها وعدم محاسبة مرتكبيها على جرائمهم "، مؤكدا ان "ذلك سيؤدي الى قتل روح النصر الذي حققته القوات المسلحة العراقية الباسلة بكل صنوفها والمتطوعين من ابناء العراق جميعا سينعكس سلبا على نتائج المعارك المقبلة لتحرير الموصل والحويجة ويشكك في وطنية هذه المعركة ومصداقية القائد العام للقوات المسلحة للحفاظ على ارواح المدنيين وكبح جماح انتهاكات الجماعات المنفلتة".

ودعا البيان نواب محافظة الانبار واعضاء مجلسها الى الحضور الميداني في جبهات القتال لمؤازرة المقاتلين وشحذ هممهم والمساهمة في تقديم كل الدعم للمدنيين الابرياء الناجين من قبضة داعش وتوفير المستلزمات الحياتية الضرورية لهم.