ردا على مقال لمصلحة من اثارة واقعة الطف وما المراد من ورائها؟

 

الهدف من ورائها التعريف بالظالم وكشف الجهل المركب عند من يقحم نفسه في قضية لها ابعاد في غاية الحساسيه

اولايجب على كل انسان ان يعرف مدى قدرته عندما يقحم نفسه في موضوع واضح المفاهيم والاهداف تناولته اقلام المؤرخين والادباء والشعراء والفلاسفه وعلماء الكلام والحكماء وقادة العالم فلم نجد احدا من هؤلاء لم ينح اجلالا واكبارا لعظمة النهضه الحسينيه واستلهام العبر والدروس منها التي رسخت قواعد الرفض للظلم ووضعت الانسانيه على بوصلة الاتجاه الذي يضبط السلوكيات عند الحاكم وهي كل سنة تمرينكشف سر جديد من اسرارها ثم نجاح اهدافها بالاستمرار كي يتعرف العالم على تلك الصرخه التي ترجمت القران(كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيره باذن الله) اذاما كان الغضب لله ان الامة التي تقدس جهد عظمائها وتضحيتهم امة حية حضاريه وليس ببعيد علينا تقديس اليهود ليوم محرقة الهليكوسة وادخالها في الامم المتحده ضمن الجرائم ضد الانسانيه ثم ان هذا الكاتب يستغرب من الحاق مأساة كربلا ء بجرائم البوسنه والهرسك و انا بودي ان اسئل الكاتب الذي يخشى على السنة من استهدافهم عندما يجرم يزيد واتباعه واعتقد ان الرجل اساء للسنة اكثر مما احسن اليهم لانه يعتبر السنه انصار الظالمين الفسقه المجرمين حيث لم ينصب محاميا من قبل السنه وما دفعه لكتابة هذا المقال ان ان يعيش في محيط سني ويريد التقرب اليهم بالدفاع عن الذباحين المتطرفين او زوجته سنيه او قادم على خطوبة سنيه وهو في كل الاحوال يحتقره السنه لان المفروض به ان يطلب من السنه التبرأ من قتلة الحسين والظالمين لال محمد اذ اغلب السنه يدافعون عن معاويه الذي يقول فيه من علماء السنه المنصفين البعيدين عن بلاطات الملوك وموائد الحكام.
وقد جزم بكفره وصرّح بلعنه جماعة من العلماء، منهم ناصر السنة ابن الجوزي وسبقه القاضي أبو يعلى، وقال العلاّمة التفتازاني: لا نتوقّف في شأنه بل في إيمانه، لعنة اللّه تعالى عليه وعلى أنصاره وأعوانه. وممن صرّح بلعنه الجلال السيوطي عليه الرحمة.
وفي تاريخ ابن الوردي() تتمة المختصر في أخبار البشر حوادث: 60) وكتاب الوافي بالوفيات(الوافي بالوفيات 12 / 426): أن السبي لما ورد من العراق على يزيد خرج، فلقي الأطفال والنساء من ذرية علي والحسين رضي اللّه تعالى عنهما، والرؤس على أطراف الرماح، وقد أشرفوا على ثنية جيرون، فلما رآهم نعب غراب فأنشأ يقول:
لما بدت تلك الحمول وأشرقت ***------------------------- تلك الرؤس من شفا جيرون
نعب الغراب فقلت قل أو لا تقل ***------------------------ فقد اقتضيت من الرسول ديوني
يعني: إنه قتل بمن قتله رسول اللّه صلى اللّه تعالى عليه وسلم يوم بدر، كجدّه عتبة وخاله ولد عتبة وغيرهما،((( وهذا كفر صريح)))، هذه عبارة علماء السنه فإذا صح عنه فقد كفر به.ومثله تمثّله بقول عبد اللّه بن الزبعرى قبل إسلامه: ثم هذا الكاتب لماذ لا يشكل على رب السماء الذي سجل سورة في لعن المنافقين يذكر الانسانيه بها في كل جمعه ثم يلعن الظالمين فكيف يريد منا هذا الكاتب ان ننسى قضية كربلاء ونساوي بين الظالم والمظلوم ويقول عفى الله عما سلف كم انت ساذج ومغفل اذا احسنا الظن بك من قال لك ان واقعة كربلاء اذا ادرجت في الامم المتحده ضمن الجرائم ضد الانسانيه يكون المستهدف هو السني ؟ ولماذ لاصرار من السنه على مناصرة كل فاسق وظالم ومجرم وارهابي تاريخي فهل يريدون منا ان نقول كان يزيد خليفة عادلاواختم قولي بعبارات للكاتب حيث يقول((ان السنة وحدهم المستهدفون في نهاية المطاف، الأمر الذي سيقوي من الصراع الطائفي و المذهبي بين السنة والشيعة والذي يتخذ يوماً بعد أخر اشكالا دموية، في وقت احوج مايكونان فيه الى الوئام والمحبة ونسيان الماضي. وقبل هذا الحراك غير المحمود، اجريت في مدينة الكوفة المحاكمات المهزلة لرموز من الدولة الاموية اتهمت بقتل الحسين،))واناانصحك بان تعرض نفسك على طبيب لانك غير متوازن في منطقك بخصوص قضية كربلاء. و انت تعتبر محاكمة الامويين مهزله لانك تجد البرائه عند الاموي بينما الحديث لعن الله بني اميه قاطبة.