ألاعيب جديدة للفوز بأنتخابات المحافظات

 

أننا نراهن على صناديق الاقتراع وهي التي سوف تقررمصير العملية السياسية الديمقراطية في العراق , هذا هو منطق حزب الدعوة الحاكم فتعال معي الى مراكز الانتخابات لنرى بأم أعيننا ما يجري هناك 1- اولا قنابل صوتية قريبة من الكثير من مراكز الاقتراع لترويع وتخويف المواطنين 2-الكثير لم يستطيعو الادلاء باصواتهم لعدم امتلاكهم للبطاقة التموينية 3- عدم وجود أسماء الكثير من المواطنين في سجلات التصويت 4-الذهباب مشيا على الاقدام الى مراكز الاقتراع 5-قبل ايام الانتخابات حصول اعتداءات على المرشحين ادت الى قتل البعض منهم وجرح الاخرين وصدور اوامر القاء القبض على بعضهم مما ادى الى انسحابهم من العملية الانتخابية 6-تميزت الدعوات الانتخابية لحزب الدعوة بالقيام بالتهديد لكل من يقف ضدهم ووصفهم بالمتأمرين والارهابيين 7-قال وزير المواصلات احذروا غضب الحليم اذا غضب كجزء من الحملة الانتخابية 8-لقد سالت دماء الشهداء في الاسابيع الاخيرة وكانت تهيئة نفسية لتقوية معنوية الانصار ووعاظ السلاطين وترويع كل من يقف ضدهم من المواطنين الذين  لبوا  نداء الوطن ليساهموا في القضاء على الفساد والمفسدين لبناء دولة مدنية ديمقراطية تضمن أمن المواطن وحريته في التعبير عن أرائه بدون ان يخشى على حياته وحياة اطفاله لا مكان فيه للمخبر السري .ان كبار البعثيين الذين ساهموا بنصرة حزب البعث وقائد الضرورة هم من يقرر سياسة واستراتيجية الفوضى الامنية في العراق , لماذا استطاع الاقليم السيطرة على الفوضى الامنية ؟ ولماذا لا يسيتطيع المالكي ذلك ؟ لماذا يستشهد العشرات يوميا في الوسط والجنوب والغرب والشرق من الجمهورية ؟ ماهي ألآجراءات التي سخرتها الحكومة لمنع الارهاب ؟ ايكفي التهديد بمعرفة رئيس الوزراء بالملفات لكثير من النواب والوزراء بدون ان يعلن عنها ؟ اليست هذه مخالفة للقوانين المتبعة في البلاد ؟ لقد كان السيد نوري المالكي يعرف عن مساهمة السيد طارق الهاشمي كما يدعي وقبل هروبه بثلاثة سنوات فأذا كان ذلك صحيحا فكم كان عدد الشهداء الذين سقطوا نتيجة عدم الابلاغ وكشف السيد طارق الهاشمي ؟ أذا ماهو المتوقع من نتائج انتخابات جرت تحت هذه الظروف والملابسات وجرت تحت اخراج وتمويل حزب الدعوة ؟ اترك الجواب للقاريئ الكريم.