مقتدى ووزير الداخلية الغبان .. ايهما العميل ؟

بعد صدور مذكرة الاعتقال بحق(مقتدى الصدر) وسبقها قمع المتظاهرين من ابناء التيار الصدري في ساحة التحرير بعد تسلم وزارة الداخلية مهام حماية المنطقة الخضراء اصدر مقتدى الصدر اليوم بيان شجب واستنكار على طريقة قمع المتظاهرين ولكن الجديد في هذا البيان هو اتهام وزير الداخلية محمد الغبان (بالعمالة للاجنبي) عندما قال ان وزير الداخلية يتبع أجندات خارجية ويشير بذلك الى توجيهات ايرانية صدرت لمنظمة بدر التي ينتمي لها وزير الداخلية الغبان وهذا البطش والقمع للمتظاهرين جاء بايعاز ايراني!! وهنا يسجل مقتدى استفهامات جديدة تضاف لقائمة الاستفهامات السابقة! فكيف يتهم ايران بالاجندات الاجنبية وهو ساكن (ومعتكف) في ايران؟! وكيف يتهم الغبان بقمع المتظاهرين وهو من خذلهم وتركهم يلاقون مصيرهم بالاعتقال والبطش والايذاء؟!! ثم ماذا تعني هذه الرسائل والبيانات التي يصدرها مقتدى وهو معتكف؟!! فاذا كان يتابع ويوجه فمن الذي يمنعه من العودة وقيادة (الثورة الشعبية ضد الفساد) 
كما يسميها! بعد ان عبر قبل ايام عن (زعل شديد) من اتباعه الذين انقطعوا عن حضور هذه الثورة. كل ذلك يشير ويؤكد لنا ان مقتدى لا يستطيع ان يكون بعيداً عن الشاشة حتى لو تعرض اتباعه للبطش والاعتقال فكيف له يطلق على نفسه (المصلح والقائد) ويترك اتباعه فريسة بيد الغبان ينتقم منهم كل جمعة في ساحة التحرير فكيف لا يتجرأ الغبان عليهم وهو يعلم ان قائدهم مقتدى فر الى ايران وترك الميدان!! كيف لا والغبان يعد العدة لاجتثاث اي تظاهرة تخرج بعد الان كيف لا ومقتدى انهك اتباعه بقراراته الحمقاء بعد ان وصل اتباعه لقبة البرلمان ومقر رئاسة الوزراء فلماذا لم يستغل الفرصة حتى يعطي هذه الرسائل الذليلة والمهزومة وكان يستطيع ان يكون اكثر قوة وتاثيراً بين اتباعه بدل الهروب واللجوء الى ايران لينفذ بجلده من سطوة المليشيات التي هددته بالتصفية مالم يترك المنطقة الخضراء!!. فاين هي (الاجندات الاجنبية) التي يتهم بها وزير الداخلية وهما يرضعان من (ثدي واحد) وهنا اشفق جدا على (الحمير) من اتباع مقتدى وهم مازالوا ينتظرون(المصلح) يخرج عليهم من مسرحية(الاعتكاف) ونقول لهم ايضا ان مقتدى الذي خذلكم وترككم في الساحة تنتقم منكم المليشيات فيما لاذ هو بايران التي سارعت بارسال طائرة خاصة له الى طهران الا تكفي هذه التصرفات ان يعي اتباع مقتدى حماقة وجهل قائدهم حتى يخرج مقتدى ويتهم الغبان (بالعمالة للاجنبي) كيف لا ومسلسل العقوبات مستمر ضد من هتف (ايران بره بره) وفي الختام نقول لمقتدى ان الاجندة الاجنبية لباس ساسة السلطة وهي الرئة التي يتنفسون منها فلن يفرطوا باجنداتهم التي فيها حياتهم وسطوتهم.
رابط أستفتاء مقتدى/
…http://alforatnews.com/modules/news/article.php