مما تسرب من أخبار ملحمة تحرير الفلوجه الذي حاولت قيادة العمليات جاهده التعتيم عليه، خبر أستشهاد " البطل" المغوار (( أحمد نوري المالكي )). إن جهود قيادة العمليات في التعتيم على هذا الخبر المفجع و الحزين لجميع العراقيين كان لما لشيوعه من أثر مدمر على معنويات القوات المقاتله في الميدان، و ذلك للبطولات الفرديه الخارقه التي قام بها الشهيد البطل، التي أوقعت خسائر فادحه في صفوف داعش، و التي تعتبر أقرب للأساطير منها للواقع، و كانت مدار حديث المقاتلين و فخرهم.
إن البطولات الخارقه لهذا الشهيد البطل في سوح الوغى التي أغاظت الأعداء و الكارهين و أفرحت الأصدقاء و المحبين، جاءت لتلقم حجراً كل من أنتقد و أستهجن الحديث التلفزيوني الشهير لوالده رئيس مجلس الوزراء و القائد العار السابق للقوات المسلحه أبو " ما ننطيها " بطل " أم الدشاديش " الحرامي الفاجر الوضيع نوري المالكي الذي تطرق فيه لبطولات نجله في ميادين المنطقه الخضراء و سوح قتالها حين أستشهد بالنزر القليل منها.
مما تجدر الأشاره إليه إنه كان بمعية البطل لحظة أستشهاده نسيبه (( أبو رحاب )) زوج شقيقته الكبرى أسراء و إبن عمه (( صخيل )) و قد قيل لكل إمرءٍ من أسمه نصيب و الأثنان نائبتان في مجلس " النوائب " العراقي و قد أصيبا أصابت خطره و حالتهما حرجه حيث تم نقلهما بطائره خاصه إلى لندن لعلاج جراحهما المميته. |