رمتني بدائها وأنسلت ..رداً على مقال سالم عبد شلش |
بعد كتابتي لمقال (مذكرة الاعتقال بحق مقتدى الصدر ستحقن الدماء) انبرى الكاتب سالم عبد شلش للدفاع عن سيده بمقال أفحم به نفسه وكشف عن الداء المصاب به الذي رمانا به ! فبعد ان عبرت عن حقيقة واقعية وفق معطيات وحقائق وسيرة للسيد مقتدى الصدر وخطره على العملية السياسية وتخبطاته في القرار والمواقف التي سببت وتسبب نزف مزيد من دماء الأبرياء دون وضوح الهدف والغاية سوى قفزات إعلامية وكارتونية هنا وهناك للسمعة تارة ولذر الرماد في العيون للتغطية عن الأخطاء التي ارتكبها !! جاء سالم عبد شلش ليتهمنا بصناعة الطواغيت وعدم عراقيتنا ووطنيتنا بأسلوب يشبه أسلوب التكفيرين بالتهمة ؟! وعجباً أقول للكاتب من صنع من طاغوت مقتدى الصدر وجعله بمنزلة الاله الذي يُعبد بدعوى انه ابن السيد الصدر وقصة ابن نوح في الكتاب الكريم تبطل دعواكم , من صنع منه قائداً وضرورة تُقبل إطارات سيارته ويوصفه اتباعه يوم كان في خيمة الاعتصام التي فر منها بانه (الله بس زغيرون ) حاشا لله وتعالى علو كبيراً ,من صرخ باسمه وقتل الأبرياء لأجله بسبب كلمة انتقاد فيكون مصيره الصك ثم يحط بالجنطة تحت شعار شاربي الدماء (صكه وحطه بالجنطة) من أعطاه كل ذلك وهو مكلف قاصر لا يملك علماً ولا دراية سياسية ولا قيمة لغوية تذكر وكل ما يقوله ويفعل عبارة عن خرط في خرط ,السيد الصدر يحرم اتباع ابنه العاق وانتم ومقتدى الصدر ضربتم قول السيد الصدر عرض الحائط وحصل ما حصل من جهل وسفال وتخبط وارباك ونزف للدماء وهرج ومرج ؟!! ثم أي عراقية ووطنية تزايد عليها وترمينا بعدمها وانت ومقتدى الصدر فاقد لها ولا يملك جزء يسير منها , فاين عراقيته واصله لبناني وبيته هناك يطير اليه وقت الضيق والعسرة تاركا اياكم في الورطة ؟ أين عراقيته وقد قتل وقتلتم أبناء الشعب العراقي في الجيش والشرطة من الشيعة والسنة على حد سواء؟ اين عراقيته وعراقيتكم يوم وضع يده بأيدي رعاة الإرهاب وداعميه دول الشر والنفاق كقطر والسعودية تملقاً وخوفاً ؟! أين عراقيته وفي تياره وكتلته عشرات بل مئات الفاسدين والسارقين والفاشلين والقاتلين عاثوا بالأرض فساداً يحتضنهم ويواددهم ومازال , أين عراقيته ووطنيته يوم خذل جميع العراقيين بتنحيه عن حرب تحرير العراق موعزاً لسرايا السلام بالانسحاب بحجج واهية تكشف أن وراءها شروط واتفاقيات مع السعودية الراعية للارهاب والمدمرة للعراق , وما قصة اعتصامه وتظهاره معكم الا تنفيذ لاجندات السعودية وقطر في العراق فهل هذه الأفعال فيها شيء من العراقية والوطنية ...عذرا بيتكم من زجاج ....واسطوانتكم مشروخة ...وانكشف كل شيء ...لا سبيل للتباكي والتظاهر والتداعي ...فالشعب العراقي اصبح واعياً اكثر من أي وقت مضى ...أخيراً أقول لك الأولى أن تصلحوا داخلكم وقبل ذلك خاطبوا اصحابكم في التيار وهم بالآلاف وتسألوهم لماذا انسحبوا لماذا تركوا مقتداكم ..فستجدون الحقيقة الصادمة والتي سمعناها منهم مباشرة .. والسلام |