وزير الداخلية يوجه بحماية مقرات الأحزاب ويتوعد بالملاحقة للقيادات المتلكئة في واجبها

 

بغداد: وجه وزير الداخلية محمد الغبان " اليوم الجمعة" مدراء الشرطة وقيادات الاجهزة الامنية في وزارة الداخلية بأداء واجباتهم القانونية والمهنية بأمانة وحزم في حماية مقرات الاحزاب السياسية والممتلكات العامة والخاصة.

ونقل بيان للوزارة عن الغبان تلقت " العراق تايمز" نسحة منه" قوله في اجتماع للقيادات الامنية، ان "مهمتنا ومسؤوليتنا الدستورية والقانونية هي المحافظة على الامن والنظام العام وتامين السلم الاهلي والتصدي للعناصر المخلة بالأمن والخارجين على القانون مثلما هي وظيفتنا في التصدي للإرهابيين ومنع ارتكاب الجرائم".

وشدد على ان "استراتيجية داعش في هذه المرحلة، تركز على اشغال الاجهزة الامنية في اكثر من اتجاه ومحاولة تشتيت الجهد الامني والعسكري لتخفيف الضغط الكبير الذي تمارسه قواتنا المسلحة والأمنية والحشد سواء في الفلوجة وغيرها".

ودعا وزير الداخلية الى "الانتباه والحذر الشديد والتعاون بأقصى الدرجات مع قيادات العمليات في المحافظات بالاضافة الى بغداد لمنع داعش من استغلال اي فجوة امنية".

وفي هذا الاطار وعلى ضوء الاعتداءات الاخيرة على مقرات ومكاتب الأحزاب والمنظمات السياسية وجه الغبان "بحماية الممتلكات والمؤسسات العامة والخاصة والمقرات السياسية للقوى والاحزاب والمنظمات المختلفة باعتبارها تشكل صورة عن مجتمعنا، ومن لديه مساعي او مشاريع اصلاحية او يريد ممارسة الضغوط السياسية عليه ان يلجأ الى الاساليب السلمية التي كفلها القانون والدستور لكن وظيفة الاجهزة الامنية هو منع التجاوز على القانون والحريات المكفولة".

وشدد على "أداء الواجبات بلا تردد او تلكؤ وستتخذ إجراءات قانونية صارمة بحق القيادات التي تتلكئ في اداء واجباتها في منع اي محاولات لتعكير السلم الاهلي والاضرار بالممتلكات واذكاء الفتن ،فتلك هي واجبات الجهاز الامني".

ودعا وزير الداخلية "المواطنين والقوى السياسية والمدنية الى التعاون من اجل حفظ مصالح البلاد واستقرار امن المجتمع وادامة زخم المعركة ضد الارهاب لتحقيق النصر وتفويت الفرص على المتربصين وهواة المغامرة ممن لايعيرون اهتماما لظروف البلاد ومصالح الناس".