فازت القصة القصيرة بعنوان "الجفاف" التي كتبتها الطفلة دلال مازن حسن (11 سنة)، والمقيمة في مدينة شيكاغو مع عائلتها، بالجائزة التقديرية للمسابقة التي نظمتها وكالة حماية البيئة بالتنسيق مع مديرية التعليم لكل مدارس ولاية الينوي الامريكية وللدورة الثامنة والعشرين. اشترك في المسابقة المئات من طلبة الصف الخامس والسادس من مئات مدارس الولاية ، وكان موضوع المسابقة : الماء ! النص الذي كتبته دلال حسن، والذي اطلعنا عليها، استوفى الشروط الفنية للنص القصصي، من موضوع وحبكة وحوارات دالة، وفي القصة دعت الكاتبة الصغيرة دلال حسن للترشيد في صرف واستخدام الماء في البيوت. لجنة التحكيم الخاصة، والتي عملت لعدة شهور، اختارت 12 عملا لعموم الطلاب المتسابقين، ست نصوص نثرية ما بين الشعر والقصة، و ستة اعمال فنية بوسترات ورسم . وكانت كاتبتنا الصغيرة دلال حسن الاسم الاول الذي نودي عليه في الحفل الخاص الذي اقيم في بناية المجمع الحكومي، في البناية القديمة التي عمل فيها ابراهام لنكولن االرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الامريكية . في حديث هاتفي قدمنا التهنئة للكاتبة الصغيرة دلال وعائلتها بالفوز، واجرينا معها دردشة اخبرتنا فيها انها ومنذ عمر السادسة بدـت تميل كثيرا لمطالعة الكتب، في البدء قصص الحكايات والخيال العلمي، ثم مع تقدمها بالدراسة والسن تبدأ بالانتقال لقراءة كتب ادبية بمختلف العناوين والكتاب. قرات لشكسبير وأحبت مسرحية روميو وجوليت، وقرات لتشارلس ديكنز واحبت عالمه الاجتماعي وقرأت "الف ليلة وليلة" . تؤمن دلال بان الكتابة يمكن ان تغير الحياة نحو الافضل، وهي تقول بان الناس ومنذ الاف السنوات يتأثرون بما تقوله الكتب. عن فوزها بالجائزة، اعربت عن فرحها، وبينت انها لم تتكن تتوقع الفوز بحكم حجم المشاركة الواسعة، لكن معلمتها كانت متحمسة لها، والتي قامت مؤخرا بترشيحها لأن تكون مراسلة لمجلة "تايم للاطفال "، وهي الان تعد نفسها لاجتياز اختبارات القبول. والدها مازن حسن (مواليد سوريا) ، اخبرنا بان دلال قارئة نهمة للكتب، وعند انتباهه لرغبتها بالقراءة حرص دائما على تلبية طلباتها من الكتب، بالتنسيق مع المدرسة وبحيث لا تتعارض مع واجباتها المدرسية. وصار يصطحبها كثيرا لمعارض الكتب والمكتبات العامة، وبتأثير ذلك صار هو ايضا محبا للقراءة . شيلان فتاح (مواليد السليمانية ، كردستان العراق)، والدة دلال، تقول بأن اهتمامات دلال بالقراءة جعلها تختار اصدقاءها من محبي القراءة والكتابة، فهي واحدى صديقاتها يتشاركن في كتابة اليوميات، وهي تهتم كثيرا باخيها آدم (مواليد 2008) وتشركه معها في اجواء القراءة، بحيث انه مؤخرا فاز بجائزة تقديرية عن النشرة الجدارية التي انجزها عن سمك القرش في معرض المدارس عن عالم الحيوان
|