ام عطابة

 

من أرشيف المحاكم في الخمسينيات أن رجلا عراقي كان يعمل في ألكويت من أجل تأمين لقمة ألعيش لعياله وكان يطيل فترة بقاءه هناك ليجمع أكبر مبلغ ممكن ويعود لعائلته فيبقى أسبوع ثم يعود مره أخرى للكويت وهكذا تمضي حياته وكما يبدوا انه رزق بزوجه لديها جوع جنسي شديد فأرتبطت بعلاقه غير مشروعه بشخصين يشبعان حاجتها بالتناوب ..أي كل ليله يأتيها واحد منهم... وعلم احد أبناء عمومته بالأمر فكتب له قائلا... ألحك شرفك وبيتك ينداس في كل ليله.... عاد هذا مسرعا وفهم ألقصه واتفق مع ابن عمه على أن يبقى أسبوعه كالمعتاد ويدعي السفر وفعلا انتهى الأسبوع وادعى السفر وذهب للمدينة وأشترى منها أربعة أعمده من الحديد وهي ما يسمى ( الثبات الذي تربط به الخيل عند وقوفها ) وعاد في جنح الليل وأختبأ في دار ابن عمه ثم ذهب وأبن عمه الى بيته ووجدها تطارح الغرام مع أحدهما فكتفا الرجل وكتفاها وربطها وهي نائمة إلى الثباتات بعد ان دقها في الأرض وهي مفتوحة ألساقين وأخرج قطعه كبيره من الصوف وأحرقها ثم وضعها على مهبلها حتى بدأ يشم رائحة شواء اللحم ثم نادى على شقيقها وقال له هذه أختك وهذا غريمها وأنا أشفيت قلبي وأنت حر في ما تفعل بهما. لم يقتلها شقيقها وحينما شفيت ظل ألناس يسموها ام عطابه حتى وفاتها. بعض ألسياسيين وأقول بعضهم ( أستروا علينه يمعودين ) بحاجه الى عطابه تكوى بها ألسنتهم لأنهم صدعونا ولم نحصد منهم افعالا بل مجرد كلام ( كلته ومشيت ) لكي يغيبوا عن الساحه السياسيه ولا يعودوا اليها بفعل العطابه ونأمل ان ألبعض من المواطنين قد استبدل العطابه لأنها وسيله قديمه بوسيله تكنلوجيه وهي ألتصويت ووضع صوته للافواه التي تفعل أكثر مما تتكلم.