تيار أحرار الصدر : مقتدى و أتباعه يقودون العراق الى حرب أهلية و يطعنون جبهة الحق لصالح داعش |
العراق تايمز: ذكرت مصادر منشقة عن التيار الصدري أن مقتدى الصدر ما بات قائدا وطنيا يقود الى السلم بل بات رجل حرب يقود العراق الى الهاوية و الإقتتال الداخلي .
وأضافت المصادر التي تعرف نفسها بالمنشقة عن مقتدى الصدر و المتمسكة بخط الشهيدين الصدرين المقدسين تحت عنوان ” تيار أحرار الصدر ” بأن ( مقتدى ما بات يمثل خط والده الوطني و الإيماني بل هو رجل حرب يطعن الجبهات لصالح داعش و يدعو الى التفرقة بدلا من وحدة الصف لصالح أجندات بعثية و خارجية مشبوهة .)
وكشف المتحدث بإسم ” تيار أحرار الصدر ” بأن مجموعة كبيرة من أبناء الخط الصدري المقدس و في جميع المحافظات العراقية أعلنوا براءتهم من مقتدى الصدر و مايمثله من منهج و خطاب و سلوك ، ويعلنون تمسكهم بخط المولى المقدس الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر .
وقال المتحدث بإسم “أحرار الصدر ” أن تياره يعلن عن إنشقاقه للأسباب التالية :
أولا : المولى المقدس أعلنها علانية ( أنا حررتكم فلايستعبدكم أحد بعدي ) و نحن على منهجه سمينا أنفسنا أحرار الصدر في حال ان السيد مقتدى و خلافا لمنهج والده في الخلق الحميد و التواضع الكبير يتعامل مع أبناء الخط الصدري بفوقية و استعلاء و لغة الإستعباد و ان تجاوزاته على أبناء هذا الخط المجاهد كثيرة و عباراته الجارحة مشهودة .
ثانيا : ان المولى المقدس رفع شعار الوحدة بين أبناء المذهب الواحد و الوطن الواحد و سيد مقتدى منهجه التفرد و التفرقة و التشرذم و تمزيق الصف الشيعي و الصف الوطني من خلال سياساته العوجاء .
ثالثا : المقدس زهد في حياته الشخصية و واكب حياة الفقراء و المظلومين في حال اننا نرى أن السيد مقتدى قد عدل عن خط والده ليعيش في قصور فارهه في قم و بيروت و يتنقل بالطائرات الخاصة و المواكب الرنانة و يتعامل كزعيم عصابة مالية و ليس كزعيم تيار إسلامي إيماني علوي .
رابعا : ان المولى المقدس كان يقرب الى مجلسه العقلاء و الفضلاء و اهل الحكمة و الدراية في حال نرى ان السيد مقتدى أصبح يقرب المتملقين و أصحاب التواريخ المشبوهة و السوابق المظلمة من سراق المال العام و أسافل الناس و أبعدهم عن الدين و الحكمة ، وهذا ما إنعكس على سلوك التيار الهمجي الفوضوي الباحث عن اي فرصة للسلب و النهب .
خامسا : المولى المقدس جاهد من أجل تزكية الناس و تربيتهم على المنهج الإسلامي القويم في حال نرى ان السيد مقتدى الصدر قد أنشأ قاعدة من الجهلة المغدور بعقولهم و نفوسهم بدلا من تطهيرها و تزكيتها ، ومن أوضح الواضحات ان الجاهل غيرقادر على قيادة الحكماء و نتاج الجهل ليس الا ما نراه من همجية و استخفاف و تخلف .
سادسا : المولى المقدس قدم دمه الطاهر من اجل محاربة طاغوت زمانه المتمثل في صدام الهدام و حزب البعث المنفور في حال نرى ان السيد مقتدى يدافع عن مؤتمر البعثيين في باريس علانية و ينفذ خطط بعثية و عربية لطعن المجاهدين في الفلوجة و سوح الجهاد .
سابعا : ان أوامر السيد مقتدى لسرايا السلام في عدم مشاركة اخوانهم في جبهة الفلوجة ما هي الا تأكيدا على ما ذكرناه في تحالفه مع البعثيين و الصرخيين و الملحدين .
وهدد المتحدث بإسم ” أحرار الصدر ” بأننا على أهبة الإستعداد لفضح ممارسات مقتدى و أتباعه الفاسدة لصالح خط والده الإيماني المقدس و حفظا لحرمة ذلك الشهيد العظيم الذي لم يوصينا يوما بمقتدى بل بالإسلام و المذهب و الوطن .
وقال المتحدث بأننا سنكشف قريبا عن ملفات فساد كبيرة قادها مقتدى بنفسه و سنتحدث عن كذبة محاربة الفاسدين و كيفية ابتزاز المقاولين و التجار بإسم محاربة الفساد و إصلاح البلاد و العباد . |