بغداد: اكدت وزارة العدل، اليوم الاثنين، زيارة ممثل القنصلية السعودية في بغداد لسجن الناصرية المركزي ولقائه بسجناء سعوديين معتبرة الزيارة بانها من الجوانب القانونية والرسمية التي نصت عليها الاتفاقيات الدولية.

وقالت الوزارة في بيان صحافي، إن "الزيارات التي تجريها القنصليات والممثليات العربية والاجنبية لنزلائها الموجودين في السجون العراقية يأتي ضمن سياقات حقوق الانسان الدولية المعمول بها"، مشيرة الى أن "تلك السياقات توجب اهمية التعامل بالمثل مع الوفود العراقية لدى زيارة السجناء العراقيين في دول العالم من قبل الممثليات الدبلوماسية العراقية".

وأضافت، أن "زيارة ممثل القنصلية السعودية في بغداد لسجن الناصرية المركزي ولقائه بسجناء سعوديين يعد من الجوانب القانونية والرسمية التي نصت عليها الاتفاقيات الدولية والتي كان العراق طرفاً فيها"، لافتة الى أن "زيارات الوفود الدبلوماسية للسجون يتم بطلب من وزارة الخارجية استجابة لطلب التعامل بالمثل من قبل سفارات جميع البلدان المتواجدة في العراق".

وتابعت الوزارة، أن "ذلك يتيح للسفارة العراقية زيارة السجناء العراقيين المتواجدين على اراضي تلك البلدان ايضاً"، موضحة أنه "نزولاً عند هذه الالتزامات والتعهدات الرسمية تم السماح لممثل القنصلية السعودية بزيارة السجناء السعوديين برفقة ادارة السجن وممثلين عن جهاز الامن الوطني وجهاز المخابرات وقيادة العمليات وكانت الزيارة مختصرة وضمن اطار الرقابة المشددة".

وأوضحت الوزارة، أن "مدير الدائرة العربية في وزارة الخارجية السفير حبيب الصدر زار وزارة العدل في وقت سابق طالباً تفعيل مبدأ التعامل بالمثل ليتم زيارة السجناء العراقيين في السعودية وباقي البلدان"، مؤكدة أن "العراق ملتزم بالاتفاقيات التي تم توقيعها من قبل الحكومة مع بلدان العالم".

وأشارت الوزارة الى أنها "ماضية وتلتزم بتنفيذ احكام القانون وفقاً للقوانين العراقية النافذة وتطبيقاً لالتزامات العراق من خلال المعاهدات الدولية وبدون التأثر بالمزايدات وما يربك اداء عملها ونظام الدولة العام".