طفت ظاهرة الشيخين بعد مايسمى بالتغيير الى الديمقراطية وذبحتها هذه الظاهرة .

الاولى الشيخ المعمم ((رجل الدين ))

والتي مارست دورها بقوة للترويج لسياسيوا الصدفة الذين لم يكن يعرفهم احد منا نحن الذين كنا في داخل العراق واخذت هذه الموؤسسة تروج لهولاء حتى وصل الامر الى الفتاوي والتي فيما بعد كذبتها المراجع وقالت انها لم تدعوا لكن بعد فوات الاوان وتغلغلهم في كل مفاصل الدولة وبشتى الوسائل .وسيطرتهم على منافع البلاد وخيراتها .

وكان اخر ما تناوله احد الخطباء حين قال ان النجف هي من اوصلت هولاء بعد ان كانوا نكرات لايعرفهم احد وحين تمكنوا تنكروا .

وتوالت الايام حتى ارتفع الهتاف المعروف

(بأسم الدين باكونة الحرامية )والتي اعتبرها الشعب مؤامرة قد حيكت عليه بعد ان سلبت خيرات البلاد .

ام الشيخ الثاني فهو شيخ العشيرة هو الاخر قد برزت سلطته وعظلاته في ان واحد ومن خلال الكثير من الاعراف العشائرية وكانت ((الدكة والعطوة والتحويلة والفصل بشتى انواعه))

والذي تحكمه السناين بين العشائر مما سبق من الحوادث المشابه بين تلك العشائر .

واصبحت هي السائدة في كل محافل الحياة بعد ان غاب القانون في البلد اضافه الى ان من هم على القانون اصبحوا يضيفون على اي خلاف التعقيدات الواحدة تلوه الاخرى من اجل منافع شخصية هنا برز الدور لهولاء الشيوخ لكي ينهوا الخلاف وعلى طريقتهم الخاصة وكانت هناك صور عدة لحوادث كثيرة استطاع الشيوخ ان يلموا شمل المتنازعين واصلاح ذات البين فعلا وبرز ايضاً شيوخ ما سبق وان اطلق عليهم تسمية شيوخ التسعين والذين لم يكن لهم دور في هذه المسيرة غير المنافع الشخصية وبطرق عدة حتى وصل الامر ان يتبنوا الطلابة وبصافي المبلغ للمتضرر ولهم البقية وكثيرة من الحوادث التي نسمعها بين الحين والاخر والتي تثير السخرية .

ويطلق. على هولاء من قبل الشيوخ الاصلاء واصحاب المبداء بانهم تركوا (الحظ والبخت )

ومنهم من اثارنا لنكتب هذا الموضوع المؤجل من مدة والحادث الاخير الذي حدث في البصرة

بعد شجار عامل مع احد عمال الشركة الاجنبية التي يعمل فيها وان الاخير قد تعرض له واعتدى عليه .

ويبدو ان الشركة لاتريد ان تتطور الامور ومن باب (جفيان الشر)لكونها تعمل في المنطقة التي تسكنها غالبية من عشيرة العامل ولكونها تريد الاستمرار في عملها وحدث ماحدث وانتهت بفصل سبعة الالف دولار مع اجازة شهرين براتب كامل للعامل ..

لا ندري ماهو الاعتداء هل هو سب وشتم ام بالضرب فهناك اعراف عشائرية تحدد هذه المبالغ او الديات في مثل هذه الامور .

والقضية اخذت مساحة كبيرة في صفحات التواصل الاجتماعي وتناولتها الصفحات الشخصية ووكالات الانباء بالسخرية ..

حتى ان احدهم كتب في صفحته اول سنينة عشائرية بيننا وبين كوريا ونخاف ان يحدث حادث لنا هناك وكيف سناخذ شيوخنا للتحويلة على الكوريين .ه.

بلاء جديد يضاف الى بلائات اخرى في وطن جراحة تنزف كل يوم من اناس اعماهم الدولار حتى جلبوا لنا العار .

انه بلاء الشيخين ..