يبدو أن مدير تلفزيون الفضائية العراقية ألآخبارية يجد فرصته في ضعف أدارة شبكة ألآعلام العراقي فمحمد عبد الجبار الشبوط الذي عرف بنزاعات مستمرة مع مسؤولي الشبكة كان أخرها مع علي الشلاه القادم من مزاج محاصصة دولة القانون ونزاعات الشبوط أربكت شبكة ألآعلام العراقي على كل المستويات حتى أن ما يسمى العراقية تطبع لم يسلم من عقده الشخصية التي كانت وراء مصادرة مؤلفات لكبار الكتاب والمفكرين نتيجة غياب الرقابة وأنعدام روح العمل المؤسساتي الذي يعطي للعراق هويته الثقافية عندما تتوفر محفزات ألآبداع , وكريم حمادي الذي ينتقل من " حبر أبيض " والحبر ألآبيض وجد لمحو بقية ألآحبار ولكن أحدا لم يلتفت الى مغزى العنوان , كذلك عندما يقدم برنامجا في شهر رمضان سماه " تحت خطين " والخطان عندما توضعان تحت أي نص كتابي أنما يشكل ذلك علامة أستنكار أستفهامي يشكل أعلى درجات ألآعتراض ؟ فهل السيد كريم حمادي يريد أن يقول لضيوفه وهم من النواب والمسؤولين وبعض الذين يدورون في فلك أحزاب السلطة بأن عملهم ومواقفهم تحتها خطين لجهة ألآعتراض ؟ وهذا ما لانعتقده لآن السيد كريم حمادي من خلال ورشة لقاءاته لم يتخلص من ظاهرة الفشل الذي تتسم به برامج العراقية ألآخبارية وفي مقدمتها برنامج " دولة ألآنسان " وبرنامج " أشلون الصحة " وبرنامج المعموري التي تكثر الصياح وينعدم المضمون في زحمة ضيوف بدون حسن أختيار , فأنعدام حسن ألآختيار هو المظهر ألآكثر وضوحا في أغلب اللقاءات السياسية التي يقدم فيها من لاعلاقة له بالتحليل السياسي , ومن هو طارئ على الخبرة ألآمنية بأستثناء القلة مثلما يقدم الفاشلون والفاسدون التابعون لآحزاب السلطة الفاسدة سواء في ما يسمى أستوديو التاسعة أو برنامج ما يسمى " اللقاء الخاص " الذي يقدمه ضياء الناصري الذي بدأ حياته المهنية مراسلا لقناة العربية السعودية ثم أنتقل للفضائية العراقية مستفيدا من محاصصة نوري المالكي ثم ليصبح مستثمرا على قاعدة " خلا لك الجو فبيضي وأصفري ونقري ما شئت أن تنقري " وهي نفس القاعدة التي خدمت محمد عبد الجبار الشبوط وكل مسؤولي أحزاب السلطة الفاشلة وهي نفس القاعدة التي عينت محافظين فاشلين ومنهم محافظ ذي قار يحيى الناصري . وكريم حمادي الذي جعل من برنامج " تحت خطين " عبارة عن مقهى برسم ألآعلام الفاشل الذي يكرس ظهور الوجوه التي رفضها الشعب العراقي والمظاهرات المطالبة بألآصلاح أعتبرت أحزابهم مشمولة بالتنحي والرحيل ومن يكون حزبه مشمولا بذلك فهو بالضرورة والتلازم مشمول بالتنحي , وعندئذ لايجوز لمقدم برنامج تلفزيوني مهما كانت نواياه أن يقدم المدعوالمعمم علي العلاق المطرود من مدينته المسيب والمسحوبة منه مسؤولياته الحزبية والذي أصبح موضع التندر والسخرية نتيجة ذهابة للنائبة الكردية ألآء الطالباني ليقدم لها أعتذارا عما جرى لها نتيجة التظاهرات التي أجتاحت بناية مجلس النواب , وحمدية الحسيني التي لم تعرف ألآجابة على ملابسات مفوضية ألآنتخابات عام 2010 والتي لم تكن موفقة في التعبير فقالت : أنها تريد أن ترضي الله في عملها ونسيت أن دخولها في قائمة ما يسمى " المواطن " التابعة للمجلس ألآعلى في أنتخابات عام 2014 لم يكن عملا يرضي الله في المفهوم الشرعي لآن هذه الجهة الحزبية هي في مقدمة أحزاب الفساد التي نهبت المال العراقي وأستحوذ مسؤولوها على أمتيازات خيالية مع أقدامهم على ممارسات غير شرعية وغير قانونية وغير أخلاقية وذلك بتبنيهم ترشيح المزورين من الذين لايملكون تحصيلا دراسيا فعينوا أحدهم محافظا ثم نائبا في البرلمان العراقي المنكوب بأعضائه .فكيف تريد السيدة حمدية الحسيني أرضاء الله في عملها كما صرحت في برنامج تحت خطين الذي يقدمه كريم حمادي على طريقة المقاهي وعلى نفس الطريقة التي ينقل فيها تلفزيون الفضائية العراقية " لعبة المحيبس " بأعتبارها مظاهر رمضانية ؟وشهررمضان المبارك لاعلاقة له بلعبة المحيبس مثلما لا علاقة له بالمسلسلات التي تقدم بأسم شهر رمضان وشهر رمضان وفضيلته لاتقر لهم بذاك ؟
|