عندما تتحدث جواري ومرفهات صدام عن الانتخابات

 

فهذه الجواري المرفهات لا زلن يعشن اجواء  صدام وزمرته ويحلمن بعودة تلك الاجواء لكنهن لا يعلمن ان الزمن والعمر ليس في صالحهن فاذا كان زمرة صدام تقبل بهن في ذلك الزمن ففي هذا الزمن لا تقبل بهن ابدا حتى وان  اسفرن عن الصدور والبطون

الغريب ان احدى هذه الجواري المرفهات تحدثت عن الانتخابات التي تجري في العراق الان فاخذت تتحدث عن الانتخابات التي كان يفرضها صدام على الشعب العراقي بقوة الحديد والرصاص ويخرج الناس بالتهديد والوعيد رغم ان النتائج معروفة والمجموعة التي اختارها فائزة وجالسة على الكراسي قبل موعد الانتخابات بشهور عديدة ثم لماذا الانتخابات والجميع تؤمن بشعار اذا قال صدام قال العراق وان الشعب مجرد عبيد وجواري له ولابنائه من بعده  الامر الذي يدل على حقارة هذه الجارية وانحطاطها انها تنقل صورة انتخابات سيدها المقبور كما هي وبدون ان تغيير وتقول انظروا هذه هي انتخابات العراق الجديد هذه هي ديمقراطية ما بعد صدام 

تدعي ان   واحد من كل ثلاثة من المؤهلين للانتخابات لن يشارك في التصويت وهذه الحقيقة كانت تجري في زمن صدام اما الان فليس هناك اي عراقي لم يصوت هاهم العراقيون في عرس جماعي اطفالا ونساءا وشيوخا  وشبابا في ازهى واجمل ملابسهم وهم في زفات عرس بل في اجمل عرس  وهم يصرخون بتحدي وقوة بوجه كل انصار العبودية والظلام كل تهديدات الارهابين الوهابين والصدامين يصرخون بوجه اعداء العراق اعداء الديمقراطية باصابعهم البنفسجية انها اقوى من سياراتهم المفخخة واحزمتهم الناسفة وعبواتهم المتفجرة وذبحهم للاطفال والنساء

ثم تحاول هذه الجارية المرفهة ان تقارن بين الانتخابات التي تجري في ظل الانظمة الدكتاتورية والانظمة الديمقراطية فالانتخابات  التي تجري في ظل الانظمة الدكتاتورية تجري بشكل رمزي والنتيجة تكون في صالح النظام في حين من سمات الانتخابات في الديمقراطية هو التعددية وحماية الناخبين والمرشحين معا مع توفير الاجواء للتصويت بشكل امن وحر ونزيه

لكن هذه الجارية المرفهة لم تقل لنا هل نظام سيدها المقبور كان نظام ديمقراطي ام دكتاتوري وهل الانتخابات التي كان يأمر بها وفق النظام الدكتاتوري ام وفق النظام الديمقراطي هل كانت هناك تعددية وهل هناك حرية في الترشيح في الانتخاب

الحقيقة لم توضح لنا ذلك لكن مضمون كلامها  انها تدعوا الى انتخابات صدام لهذا تدعوا زبانية ومجرمي صدام الى   افشال الديمقراطية في العراق

ثم تقول ان الانتخابات التي تجري الان لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بالديمقراطية والشروط التي يجب توفرها في الانتخابات لتوصف بالديمقراطية ولعل اخطر انتهاكات  الشروط الديمقراطية هي ترويع المواطنين المنتخبين اولا واغتيال المرشحين ثانيا

لا نقول لهذه الجارية المرفهة التي تحاول ان تكسب ود ازلام الطاغية وانها لا تزال تحت الطلب هل انتخابات صدام كانت لها علاقة بالديمقراطية ووفق شروطها وهل كانت لا تروع المواطنين  وهل في زمن صدام منتخبين ومرشحين  فالجميع خاضعة كالحمير والكلاب تنبح وتنهق وفق اوامر صدام

نقول لهذه الجارية ان ديمقراطية التحرير ديمقراطية العراق هي اول الديمقراطية في تاريخ العراق والمنطقة العربية التي تتوفر بها كل شروط الديمقراطية  وقيمها واخلاقها وانها اروع ديمقراطية في العالم  لولا ازلام الطاغية لولا عبيد وجواري الطاغية والقاعدة الوهابية المجرمة فالذي يروع العراقيين المنتخبين ويقتل المرشحين هم المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية واعتقد ايها الجارية المرفهة تعلمين ذلك علم اليقين وربما لك علم بكل الجرائم البشعة التي يقوم بها عبيد صدام وعناصر الدين الوهابي

هل تعلم هذه الجارية ان زمر صدام بقيادة المخربط عزة الدوري الذي اعتنق الدين الوهابي ربما هي الاخرى اعتنقت الدين الوهابي  قيل ان هذا المخربط قال بعد قبر ربه صدام في مجموعة من العبيد والجواري من كان يعبد دولار صدام فان دولار صدام قد مات ومن كان يعبد دولار ال سعود فانه حي لا يموت فانقلب الجميع الى عبادة ال سعود واصبح الجميع من تجمعات الدرباشة

المعروف ان الدين الوهابي من طقوسه واصوله هو ذبح العراقيين وكلما  ذبح اكثر دخل الجنة اسرع لا اعتقد ان هذه الجارية من هواة الجنة فانها من هواة الدنيا ربما من مؤيدات جهاد المناكحة التي اجازها  حاخامات الدين الوهابي بدعم وتمويل ال سعود وال ثاني

ثم تقول خلال يوم فقط استشهد واصيب اكثر من مائتي شخص وتم اغتيال 17 مرشحا ونحن نسأل هذه المرفهة الجارية ونقول لها بربك صدام المقبور وبالدين الجديد الذي تحولت اليه وهو الدين الوهابي من قام بهذه التفجيرات ومن قتل هؤلاء المرشحين اليس عصابات البعث الصدامي والقاعدة الوهابية

واخيرا نقول لهذه الجارية ولكل العبيد والجواري من امثالها وكل من يمولهم ويدعمهم ويساندهم

العراق سائر نحو الديمقراطية نحو التعددية الفكرية والسياسية نحو حكم الشعب نحو الشمس لم ولن توقفه  كل هجماتكم وجرائمكم ووحشيتكم وظلامكم اقتلوا اذبحوا ما يحلوا لكم فجروا دمروا ما ترغبون وما تشتهون فلم ولن نتراجع عن الوصول الى الشمس ولن نتوقف ولو لحظة واحدة

لا مستقبل لكم يا اعداء الانسان والحياة الا القبور

المستقبل لنا عشاق الحياة والانسان والنور.