بارزاني: العملية السياسية في كوردستان في أيد أمينة

 

 

 

 

 

اربيل: اكد رئيس حكومة اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، أن العملية السياسية في الاقليم في "أيد أمينة"، وأن أحزاب السلطة بحاجة إلى قانون وعملية ديمقراطية، من أجل ضمان مستقبل كوردستان.

وشارك نيجيرفان بارزاني ام في مراسم تخرج الدورة الرابعة لكلية الشرطة في السليمانية بحضور عماد أحمد نائب رئيس الوزراء.

وفي كلمه له بهذه المناسبة، قال بارزاني إن "الشرطة رمز لسيادة القانون والسلطة القانونية، وللوصول بالفعل إلى هذه المرحلة تطلبت جهودا وخدمة كبيرة، لأنه في وطن كانت تسوده الدكتاتورية والعسكرتارية مثل العراق، كانت الشرطة محل إستهزاء الناس".

واضاف أن الشرطة كانت "مؤسسة لحماية الحكم، وليست حكم القانون، ولكن لحسن الحظ الآن النظرة تغيرت، حاولنا كثيراً لإسترجاع الصلاحيات إلى الشرطة، والآن هذا الشيء يرى بوضوح وبالفعل في إقليم كوردستان".

وأشار رئيس الوزراء إلى أن حكومة إقليم كوردستان تعمل الآن على  تطوير عمل الشرطة بموجب مفهوم عصري والذي يطلق عليه مفهوم (الشرطة الإجتماعية) ويعتمد هذا المفهوم على تعاون المواطنين مع الشرطة والحد من مخاوف المجتمع من أحداث إضطهاد الحقوق وأحداث الشغب والجرائم".

وإستذكر نيجيرفان بارزاني أن الأمن والإستقرار في إقليم كوردستان، هو نتاج جهود وسهر وإخلاص قوات الأمن الداخلي.

وقال إن "الجزء الكبير من التقدم الذي يشهده إقليم كوردستان جاء نتيجة العمل الدؤوب وجهود المؤسسات الأمنية في كوردستان. ولا شك أن الأمن والإستقرار هما شرطين أساسيين لتوجه المستثمرين والشركات الأجنبية إلى أية بلاد. والآن كل هذه الشركات الأجنبية العاملة في كوردستان، بالاضافة إلى  نسبة السواح في كوردستان  في تزايد يوم بعد يوم، جاء نتيجة سهر وجهود  قوات البيشمركة والشرطة والمؤسسات الأمنية ".

وفي الختام أوضح أنه "من واجب جميع الأطراف السياسية في الإقليم معرفة قيمة هذا الإستقرار الذي يتعتع به إقليم كوردستان، تحقيق الهدوء السياسي شرط مهم لحماية طريق التقدم في وطننا وخدمة المواطنين وسلامة العملية السياسية في إقليم كوردستان".

واكد باطمئنان على أن "العملية السياسية في أيد أمينة في هذا الوطن، أحزاب السلطة بحاجة إلى قانون وعملية ديمقراطية، كذلك الإلتزام بوجود المسائلة والإستشارة الصحيحة من أجل ضمان مستقبل كوردستان بشكل يضمن عدم تعرض سعادة المواطنين إلى أي ضرر والتقدم نحو أرفع المستويات، ونستطيع ضمان جميع حقوقنا الدستورية في العراق بشكل فعلي وأن لا تبقى كحبر على ورق، ولهذه المسائل وجميع القضايا الأخرى الداخلية في إقليم كوردستان ايضاً علينا الإستمرار في التساؤل والإستشارة داخلياً مع جميع الأطراف".