من لم يصدق بأن ( احمد أبو ريشة ) وراء مصائب ( أهل الأنبار ) فهو واهم ! |
ولا أدري لمَ أتذكر ( نقيق الضفادع ) كلما أعلن عن موعد جديد لعقد مؤتمر للمصالحة بين سياسي الأنبار أو تشكيل جديد من ساسة أبناء المحافظة للإصلاح ما بعد ( تحرير بعض المدن ) لحل الأزمة السياسية المتأزمة !وهناك ومحاولات لتغييب الحقيقة أو الاختباء خلف متاريس الضعفاء المتوهمين ، لا تُليق بمسؤول سياسي ، ولا تُليق بمن قاتل وأستبسل وانقلب على عقبية بحثاً عن المال والجاه لا أكثر، هذا السياسي الفرعون أسمه ( احمد أبو ريشة ) هو آخر من يتكلم بالحق والفضيلة وآخر من يرتدي لباس الحكماء وآخر الطيبين وإياه أن يتحدث أو يجالس أو يعاشر إنسياً عليه الجلوس والحديث إلى أمثاله من المرضي والمهووسين والشياطين ، وأكاذيب جديدة يطلق بها فتاوي الحقد والزور والغيظ على الجميع وأولهم أهله وأشقاؤه في العراق ، السياسي العشائري المفترس الذي كان ينمق ويرتش أقاويل أسياده من الّذين انهزمت أرصدتهم قبل أجسادهم من المحتلين ، يحاول جاهداً أن يقترب من التوبة لكنه يفشل في كل مرة ، فللتوبة شروط لعل من أبرزها الندم علي ما فعلت من فعلٍ محرم وعدم تكراره ، وأنت الآن في بحر الحرام ، ولا يعرف معظم الناس انك نهبت وسلبت مال أهلك وأشقائك ووطنك وتحايلت على أخوتك وسطوت على ميراث أهل الانبار بالكامل .. حتى إذا رضخت الأمور لهذا الببغاء ولعصابته المعروفة بنفاقها وتقلباتها فالناس لا تسكت على محاولة عرقلة مسيرة العراق ، أما إذا كان يحلم بمنصب فنقسم بالله العظيم نحن أبناء الأنبار وجماهير المثقفين والوجهاء وعامة الناس الّذين يحملون الروح العراقية ، إذا بقي هو آخر رجل فلن نقبل به أن يكون حتى فراشاً، بالمناسبة هذا المغرور يعتقد أنه السياسي الأوحد والأنباري الأمجد والمنقذ المتفرد ، ويسعى البعض من هؤلاء السياسيين في الأنبار اليوم إلى بعثرة أية جهود أو محاولات لملمة شمل أهل الانبار بعد الأزمة الأخيرة وتهجر أكثر من 90 % من أهلها الطيبين والإسراع في حل مشكلة الحكومة الأنبارية العتيدة .. وهي تمر بأصعب وأدق ظرف مصيري يحيط به الغموض من كل جانب ، فبينما يحتار السياسيين من كافة الكتل في كيفية استبدال درجات الطاعة والانصياع للقوى الكبرى اقصد التابعين لها من دول إقليمية وغير إقليمية إلى وضع آلية غير ثابتة لاكتشاف وسائل وأساليب جديدة للمهادنة وتثبيت إحكام غير واقعية التي طالما يثار حولها الكثير من التساؤلات وترفع عليها اللافتات والشعارات الطائفية ولسان حالهم يقول لأهل الانبار ( النظام تغير والانبار الجديدة لم يتغير بها شئ ) وتقص عليها حكايات المواطن العراقي الفقير المسكين الذي لا حول له إلا الاستماع ولا قوة إلا الرضوخ ، في الوقت الذي ترتفع أصواتٌ من الأغلبية واقصد تحديداً المواطنين الأنباريين لتوحيد الصفوف ورأب الصدع وترقيع الشقوق بين الشركاء السياسيين الأنباريين لان ما يحيط بالأمة (الانبارية ) ومستقبلها يكاد إن يكون كابوساً حل عليها وهو سر لأن الأعداء لا يستطيعون الاهتداء إليه ، وهو عميق ومتجدد في نفوس محبيه وحب بلاد العراق طريقة متميزة لحب بلدان العرب بالكامل ، طريقه عرفتها الجماهيرالأنبارية بصدق حسها وعفويتها وعمقها الأصيل ، ومن الواضح جدا أن( الأمة الأنبارية ) الذي يكثر الحديث حولها هذه الأيام وحتى ولو كانت حيفه هذا الإصلاح المنظور لما تتضح بعد ولا تزال مدار أخذ ورد فضلا عن تدخلات دول الجوار والنفوذ القوي داخل العراق ، ولا ادري ما يطرح خلال هذه الأيام في دولتنا العراقية وماذا جرى لأبناء الانبار ، صحيح أن الشعور الانباري لا يزال حياً صلب الحضور وكثيف الانتشار في أوساط ( الأمة العراقية والعربية والإسلامية ) بيد أن التحدي اكبر الذي يواجهه هو ضجر عن اعتاده صياغة مقولته إستراتجياته العليمة في مواجهة خيرات الشراكة البديلة التي تكتسب رونق الرفاهية لاقتصادية والاندماج في منظومة العالم المتطور، ويعبر عن مطامح قوى التغيير التي لا تجد لحد ألا ، معروضا عليها سوى البريق الزائف ووعود التطرف الراديكالي الأعمى في الوقت الذي تتعرض فيه عدد من مناطق العراق لخطر التقسيم والدمار والتدويل ، والتفكير بصوت عالِ له مساوئه مثلما له مزاياه، فليس من الضروري يؤدني الناس على ما أنا مؤمن به والعكس صحيح نقول ( للساسة الانبار وشيوخها ورجال دينها ) يجب علينا أن ننزع رداء النفاق والتملق من على جسد الأمة الأنبارية المنهك المريض وأن تلتفت وتفتح أبوابها إلى ما يهم الآلاف من الجياع والمشردين من أبناء مدن الأنبار كافة بعد تحريرها من قبضة ( داعش )اللهم أني قد بلغت
|