دعوة طلب الطلاق التي رفعتها جبهة الاصلاح الى المحكمة الاتحادية قابلتها دعوة مضادة من رئاسة البرلمان وهي ترفض الطلاق ولا زال الحكم فيها محيراً رغم ابداء اراء الخبراء او شهود الاثبات ولو عدنا للمراه التي دائما يقع عليها الحيف لكنها في بعض الاماكن تكون هي ظالمة ومتغطرسة ..فالمرأة نصف المجتمع ولها دور كبير في كل المجتمعات وسمعنا في بعض المجتمعات ان للمرأة اليد الطولى في زمام الامور .. نعم توجد بعض المجتمعات للمرأة كل شيء وتقوم بمهام الرجل .. فمثلا لا الحصر في قبائل الموسو في الصين دائما المرأة هي الكل بالكل وهي المسيطرة دائما وفي حالة زواجها من رجل ينسب الاطفال لامهاتهم وليس لابائهم .. وجميع الشؤون العائلية تديرها المرأة ولا يسمح للرجل التدخل في الشؤون الحياتية اليومية ويحرم الرجل من الميراث عكس العراقيين الذين بعظهم يحرمون المرأة من الميراث ولا يتمرد الرجل على هذا الوضع .. وعندنا في الاسلام وتحديدا في المغرب العربي نساؤهم لهن الحق في السلطه والزواج والطلاق من ازواجهن وحسب رغبتهن … وهذا تحديدا مايحدث عند قبائل مسلموا الشواري في الصحراء الغربية في المغرب .. والمرأ المغربية هي بارعه في السحر والشعوذة فتسحر للرجل لكي تتمكن من السيطرة على زوجها ..واما المرأة الاثيوبية كما روج الاخيرا فهي تقتل زوجها بمسكه من المنطقة الحساسة .. أما المرأة المصرية فالعصمة بيدها وتضربه بالساطور الضربه القاضية .. واما المرأة السورية تسعى لكي تسمم الرجل بجرعة سامة والخلاص منه .. الا العراقية (( بعد روحي مسكينة )) فهي تتحمل كل شيء وعندما تعمل وجبة طعام للرجل تبقى تنتظر حتى يملأ كرشه الرجل ويكتفي ثم تذكر نفسها .. وعند تجاهلها وطردها من بيتها تبقي هي تتوسل بالزوج لارضائه بحكم مبدا الرجال قوامون على النساء . وهكذا هو تعامل رئاسة برلماننا الموقر حيث زعلت رئاسة البرلمان ورؤساء الكتل على اعظاء جبهة الاصلاح وانزعجت الكتل والزعامات ورئاسة البرلمان بسبب اعتصامات جبهة الاصلاح واصرارها على الطلاق من رئاسة البرلمان الزعلانة … ولازالت الوساطات لارضاء اعضاء جبهة الاصلاح رغم وصول الموضوع للمحكمة بطلب الطلاق ..وحسم المحكمة لقضية الطلاق بين البرلمان ورئاسته .. ونحن جميعا نعرف من الطبيعي جدا أن تزعل المرأة إذا أسيئ التصرف منها او معها بخطأ أو قصدا لكن إذا زعلت المرأة فكيف يكون غضبها ومتى تغضب وكيف ترضيها وكثيرا ما يغضب الرجل المرأة لكنه لا يدرك فعلته هذه ولا يعرف متى قام بإغضابها .. و لربما عدم معرفة الرجل بحجم فعلته يزيد الأمور تعقيدا بينهما .. و لربما يجعل الأمور تزداد سوءا بينهما… اما اذا المرأة خانت زوجها فهذا هو مايعقد المشهد فرئاسة البرلمان خانت البرلمان وفوق هذا هي التي زعلت واصرت على عدم الطلاق والتمسك بزوجها ..إذن متى تعرف رئاسة البرلمان انها اغضبت جبهة الاصلاح البرلمانية التي بدورها قد أغضبت كتلها السياسية ايضا والحكومة ..وعليه وجب إصلاح الوضع بينها .فوصل الامر بين المرأة وزوجها الى المحكمة لكي تحم بينهما حكمها العادل .. فمتى تحكم المحكمة في انهاء الخصومة بين المرأة الزعلانة رئاسة البرلمان وزوجها البرلمان ولكي تنتهي الخصومة بين رئاسة البرلمان وجبهة الاصلاح التي لا تزال مصرة على طلاق رئاسة البرلمان بينما تبحث رئاسة البرلمان التي تجاهلت زوجها واخذت مشورة امها واخوتها فخربت بيتها .. فهذه المرأة كما هو حال رئاسة البرلمان أخذت تبحث عن سبيل للمصالحة واخراج المحكمة من الاحراج وانهاء القطيعة بين الاثنين وتعود المراة الزعلانة الى زوجها وهي اليوم لا زالت وباصرار على انها غير مخطئة ولم تتجاهل زوجها ولم تخنه بتنفيذ طلبات اخواتها وامها كما هو حال رئاسة البرلمان الزعلان والاحزاب السياسية وهي اليوم باشد الرغبة في انهاء نقاش المحكمة بدعوى انها لا تريد أن تزيد الأمر تعقيدا في هذا الوقت و لربما ترغب في إنهاء نقاش فالمحكمة وخبراؤها وجبهة الاصلاح هي اليوم صامتة لان رئاسة البرلمان زعلانة وعندما تسالها تردد كلمات .. ماكوشي .. عادي .. لكي لا يتفاقم الزعل سوء ويزداد تشنجا وهذه الكلمات هي كالهدوء الذي يسبق العاصفة قبل حكم المحكمة التي قد تخرج بنتيجة لا تحبها رئاسة البرلمان ولا جبهة الاصلاح .. سئل عاشق ماهي معاناته من حبيبته التي هجرها وسأمها بعد ان كان يدللها .. وكم بذل جهدا لارضائها وتغيير سلوكها .. وكم لاقى من عذاب جراء تجاهلها له …
فها هي صورة رئاسة البرلمان اليوم في زعل على اعضاء البرلمان المصلحين .