ألعديله دعاء يقرأ عند أحتضار الشخص , على وسادة الموت لتخفيف من سكرات الموت . فعند ما يقوم ملك الموت بأنتزاع ألروح من الجسد عندها يشعر بألآم شديدة فقراءته تخفف عليه ألسكرات, وهو من المتسحبات المؤكدة لدى المسلمين فيقوم أحد المقربين أو من الأشخاص الورعين بقراءته على رأسه . اليوم نعيش حالة الاحتضار بألعملية ألسياسية ,ألديمقراطية جراء سياسات غير محسوبة وأنعدام الرؤية الواضحة في رسم سياسة إستراتيجية. أزمات,مظاهرات ,انسحابات حكومية,اجازات اجبارية,تعليق عضوية,استنكار,ادانة,بيان,مقاطعات للجلسات,عدم اكتمال النصاب,تحفظ . فولد كل هذا نزاع روحي يشعر به كل مواطن مطلع بذالك ولا يخفى على الجميع زيارة الأخيرة لوزير خارجية الولايات المتحدة(جون كيري) لبغداد وما يحمل له من رسائل. وقوف الرئيس الأمريكي (أوباما) على الحدود العراقية السورية الأردنية .كل هذا هي تمهيدا لانتزاع الروح . تعديل لقانون المسائلة والعدالة ومجيء بقيادات لحزب البعث ألصدامي من جديد إلى منصة الحكم ,هذا ما نخشاه من عودة التاريخ إلى (عفى الله عما سلف) . لكن هناك بريق أمل لإعادتها من جديد وعلى الطرف الأخر اخذ بنصائح الشركاء من كافة المكونات . فستشهد العملية السياسية تغيرات واضحة من خلال التصريحات والوجوه الجديدة على الديمقراطية فيبدأ عملهم تدريجيا كما في السابق فماذا لو سن هذا القانون بشكل صحيح وواضح ومنذ إقراره كان يحمل بين طياته ألغاز وممرات ضيقة وأصبحت جميع الأطراف تسيره حسب ألحاجة له وللشخص المشمول به مما ولد تصرفات شخصية, مساومات ,تناقضات بتطبيقه مما يتيح فرصة لمجرمي وأيتام البعث العودة والتمركز من جديد ويكون دعاء العديلة بين أيديهم! لكن هل سيقرؤنه على العملية الديمقراطية أم سيتلذذون بتعذيب ألآخر؟ وحرمانه من قرأته كما فعل مع الزعيم !! ,هل سيكون الدعاء بيدهم أم سيكون بيد غيرهم من الشركاء بالعمل ؟ فهل سيكون هناك شخص أو مكون أو كيان سيقرئه ليس كما يريده الغير سنقرئه ! أم بروح الأخوية والصداقة ليعيد إلى المواطن الأمل في ألحياة ويشعره بأنه هو الشريك وصاحب القرار الأول في هذه الدولة وسيؤسس إلى دولة المواطن العصرية العادلة وستصحح جميع المسارات الخاطئة( ليصرخ الريل) ينادي لركابه بأنه قادم لحملهم إلى محطة أخرى التي يطمحون ألوصول إليها لتحقيق هدفهم وعندها ستقراء العديلة من قبل الجميع بما يرضي الله .. |