اضحك معي على وزير الكهرباء!

وضع وزير الكهرباء قاسم الفهداوي يده على اهم واغني وزارة في العراق  بعملية خاطفة وبصفقة سياسية انطلقت من محافظة الانبار ، وبعد أيام أعلن انه سوف يضع حدا للفساد المتفشي في وزارة الكهرباء ويزيد من انتاج الطاقة  ، تلا ذلك شنت قناة  الشرقية  حملة كبيرة ضد الوزير واتهمته بالفساد وهدر الأموال فيما قال الفهداوي ان سعد البزاز مدير قناة الشرقية  يروم ابتزازي بمبلغ مليون دولار ،  ويقال ان  لوزير نفسه فاسد وغارق في الفساد إلى أذنيه، وغشاوة الفساد التي تغطي سمعه وبصره وفؤاده تجعله يرى اللصوص شرفاء عظماء والفساد أمانة وشفافية، شلة حرامية وقفاصه وكذابين  يحكمون بلادي برعاية عرَّاب الفساد الأكبر هو البرلمان وهيئة النزاهة هذا هو عراق اليوم الذي كنا نحلم به قبل التغيير .
يقول المثل الشعبي ان لم تستحي افعل ما شئت، بعض المسؤولين  الادارين في وزارة الكهرباء ، وأصحاب المناصب الدسمه الذين يواظبون على عمليات البيع والشراء لهذه المناصب الطاكه  يستغلون المواطن ، ان  لم يجدوا  لهم مجال لقطع جزء قليل من الكعكة اللذيذة في "الخمط "، ارتأى هذه المرة مدير في كهرباء مديرية  كهرباء الكرخ  ان يسرق المواطنين بصورة رسمية وفكرة جديدة  بمليارات الدنانير وحسب حديث المواطنين "المخمطوين "الينا اذ يتم التحايل على المواطنين بحجة زيادة أجور قوائم الكهرباء وتاتي القائمة بمبالغ كبيرة تصل الى المليون والنصف واغلب هذه المساكن التي يستغلها هذا المدير هي صغيرة وبمساحه ( 50) متر ويقوم هذا البهلوان بالاتفاق مع اصحاب الدور الفخمه والمسؤولين والمدراء ووكلاء الوزراء ، وبقية الفايخين برفع العمل في الميزانية بالتنسيق مع الجباة القارئين لتلك العدادات ، مقابل استلامه للمقسوم والكل مستفيد باستثناء المواطن الفقير فهو المتضرر الوحيد من هذه العملية فضلا عن استغلال ضعاف النفوس من أصحاب المولدات الأهلية اذ بلغ سعر الأمبير 30 الف دينار في بعض مناطق بغداد  . الحمد لله  كلُّ شيءٍ " تمام" في مديرية توزيع كهرباء الكرخ  نُدرة للنزاهة والشفافية ، مقابل وضوح وتفشي الفساد الإداريّ والماليّ..!،

 ان وصمة الذل والمهانة والخزي والعار التي تعمل عليها وزارة الكهرباء بإهدارها اكثر من50"" مليار دولار  ، وحين أفلست لجأت الى "حلب وقط"  المواطن العراقي بطرق شيطانية ماكرة . لقد مرت ثلاثة عشر سنه لا ماء وكهرباء وتعليم وصحه وكل شئ غائب والشعب مغيب ولم نرى  اي تطور ملموس بل الفساد والعصابات تبطش بالبلاد  لقد تم صرف المليارات من الدولارات ولم يتحقق اي شئ لان هذه لدولارات تذهب في جيوب الفاسدين امثال المالكي و بعض نواب البرلمان والساسة المتنعمون بأجواء أوربا  ونقول لهم كفاكم فأن العراقيين قد استفاقوا وهم لكم ولكل فاسد بالمرصاد .
لقد تسلم وزراء الكهرباء  فاسدين وفاشلين اشتروا تلك المناصب وفق صفقات مشبوهة سوف تلاحقهم لعنة التاريخ وهم يواجهون عار الدنيا و نار جهنم ، لاشرف لهم ومعدومين الضمير على سوء الادرة و منهجه  السرقات والاختلاسات .   
لقد أدى الغضب من انقطاع الكهرباء على نطاق واسع في خضم الحر الشديد الذي تعيشه البلاد إلى اندلاع مظاهرات في بغداد والكثير من المدن الجنوبية،  وتطورت المظاهرات في الأسابيع الأخيرة إلى المطالبة بمحاكمة سياسيين وتعديل نظام يوصف بأنه "يعج بالفساد وانعدام الكفاءة وتهريب ثروات البلاد والعباد . ان غياب الكهرباء يعد  اخطر من ملف الارهاب بل هي الداعمة والممول  لحاضنات الإرهاب  فالانقطاعات الدائمة تولد لنا حلقة مغلقة من الإرهاب.
  أن المسؤولية تقع على عاتق الوزير الحالي قاسم الفهداوي وتلك الاعمال والافعال  لم  تؤدي الى  تبرئته من استغلال المنصب والمتاجرة بهموم الناس وقد استلام المنصب منذ اكثر من عامين ووعد بتحسين عمل منظومة الكهرباء وردع مافيا الفساد والإفساد في وزارته ولكنه يسير من فشل الى اخر ويدعمه مكتبه الإعلامي ويروج لمشاريع الفساد مصعب المدرس وغيره  .
وأعلن الفهداوي في حديث سابق عن إجراءات لمكافحة الفساد ومحاسبة المدارء الفاشلين  وسوء الإدارة ،وقال ان أجراءته سوف تشمل متابعة جدية لدوائر وزارته وتقليص الإجراءات الروتينية وغيرها من الامتيازات الممنوحة للمدراء وتشجيع التحقيقات في قضايا فساد وهدر الاموال ولكن تلك الإصلاحات أصبحت حبرا على ورق يرافقها الكذب والتدلس والتبرير في  الضعف التمويل الحكومي  .
ذات يوم ذهبت الى مدير الاعلام مصعب المدرس وأخبرته من سوء عمل الكهرباء في مجمع الصالحية السكني وشكاوي الناس من كثرة التجطيل والعطلات وسوء الخدمات الاخرى لهذه المنظومة ووصلت الى صعق الاطفال وقتلهم ، مقابل المتاجرة بخطوط الطوارئ ، ربما بصفة عملي الصحفي استطيع  الوصول الى هكذا مناصب كبيرة و طاكه في الوزارة ، ونقلت له كل تلك المشاكل معززة بالصور وشهادات الوفاة وحرق الأجهزة الكهربائية وهم فقراء ، اتصل بمدير عام كهرباء الكرخ غالب باقر واخبره بهذه المعاناة وكثرة الشكاوي ، ووعد بحل تلك الشكاوي ومعالجة كثرة العطلات ، ولكن اتضح فيما بعد ان هذا  الرجل يمتهن الكذب والتقفيص والتدليس ولم يكون صادقا ولو لمرة واحده خلال استلامه لهذا المنصب الهام الحساس ، وحتى الكهرباء أصبحت تنقطع باستمرار في الظهيرة ومنتصف الليل بوجود محطات صينية تعبانه وفاشلة اسوة بالذي نصبها  تصوروا هكذا تقاد وزارة الكهرباء من قبل شلة من الفاسدين والفاشلين والكذابين ، اذا كيف سنحصل على كهرباء وصيانة وسوف نضحك على تصريحات وبيانات وزير الكهرباء الذي يعتقد  ان الجهات التي جلبته الى منصب الوزارة قادرة على الحفاظ عليه بمنصبه كوزير ما دام هو يجيد فن الكلام ولغة الخمط وتوزيع المقسوم .
   وفق صمت مطبق للمفتش العام وهيئة النزاهة ولجنة الطاقة في البرلمان ومكتب شؤون المواطنين في أمانة مجلس الوزراء وللحديث بقية  .