علي..اسطورة الزمان

 في ذكرى غياب جسدك عن جغرافية الأمكنه التي تركت فيها آثار وبصمات تشرف بها التراب وعشقها فتوجك بأبي تراب احاول ان اكون أنسانه واشعر بقيمة وجودي حين اكتب عنك يا رجل العداله الأنسانيه وحيرتي تكمن بالدخول اليك من أي الأبواب وانت القالع لباب خيبر التي عجزت عن قلعها أكف اربعون واربع وانت القائل فيك الله جل وعلا بأنك النبأ العظيم الذي مازالت فيه استثناءات هذه الأمه مختلفه فيك وبغض النظر عن قضية المولاة والمغالاة لمحبيك وعشاقك والعداء من البعض الذي ارتدى وجه انسان وقلب خنزير فما احبك ياعلي الا مؤمن بعدالة ماطرحت من مشروع انساني ضخم وماأحبك ياعلي الا الله ورسوله والذائبين فيك وايتام عشقك وفقراء الحاجه لنورك يامتصدق بخاتم اصبعك لمن قصرت اصابعهم عن الوصول للخبز الذي اوصلته بيديك حتى للطيور التي تمر في سماء دولة اسلام علي بن ابي طالب اخ ووزير وصهر وربيب رسول الرحمه محمد عليهما الصلاة والسلام فكيف بعد هذا اليسير من جزيل عطاءك ادخل الى رحبة ذكرى غيابك وكيف اسلم وانا المسلمه وكيف اوراي حبي وعشقي اليك وانت امير الحب والعشق العذري العلوي البريء وكيف اصف رجل الحروب المفروضه والمستنزفه لطاقته وعلمه كي يشغلوه بظلامهم عن اعطاء نوره وثورته على الجهل والتخلف والرجعيه فحمل سيف ذوالفقار بيمناه والقلم والخبز بيسراه فهل رئيتم رجلا نبيلا مثل علي ع يطعم قاتله وهو ينزف الدم من اثر ضربة السيف الغادر في بيت الله الذي ولد فيه واستشهد فيه فما اعظمها من مسافه مابين الكعبه والكوفه وهو القائل لم استوحش طريق الحق لقلة السالكين فيه معي سلامي عليك واليك وبين يديك اضع ماكتبت لعلها تقيني وتقف لي عند بابك المفتوح حتى بغيابك الجسدي وما انت الا باب الله الذي منه يؤتى فهل تسمح لي بدخول حضرتك والتشبع منك والتشبث بمدرعتك التي استحييت من راقعها يا كرار وليس بفرار وياعابر الخندق في زمن الهزائم انت المقاوم وانت الثائر وانت الممانع وانت علي وكفى