العراق تايمز:

كشف النائب عن محافظة نينوى عبد الرحمن اللويزي، اليوم الاحد، عن الاعداد الحقيقية للقوات الامنية بمختلف صنوفها التي كانت متواجدة في مدينة الموصل قبل سقوطها بيد تنظيم داعش البريطاني الارهابي في حزيران ٢٠١٤.

وكتب اللويزي على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، تضاربت الانباء حول العدد الحقيقي لمنتسبي الاجهزة الامنية, بمختلف صنوفها, الذين كانوا موجودين (على الورق على أقل تقدير) لحظة سقوط مدينة الموصل, و سأعلن لكم
للمرة الأولى ,عن الرقم الحقيقي و الدقيق لحجم القوات الأمنية التي كانت موجودة في محافظة نينوى قبل سقوطها, هذا الرقم دقيق 100% و بالوثائق و مفصل حسب الوزارة أو الجهة التي يتبع إليها كال عنصر أمن.

• ملاحظة مهمة, العدد لا يشمل قوات البيشمركة التي كانت توجد منها قوات بحجم (5) ألوية,  في خمسة أقضية هي (مخمور/الحمدانية/تلكيف/الشيخان/سنجار)

• قيادة عمليات نينوى (مقر القيادة/فق2/فق3/ل3 فق1) المجموع الكلي للجنود و المراتب هو (26055)

• مديرية شرطة نينوى/فق3 ش أتحادية/ل15 ح حدود/ل6 ح حدود/شرطة الكمارك/ حماية الشخصيات/حماية المنشات/ المرور)
المجموع الكلي لعدد منتسبي الشرطة المحلية و الاتحادية هو (37098)

• قوات الصحوة, المجموع الكلي لها يبلغ (3038)

• المجموع الكلي لعناصر القوات الأمنية بمختلف صنوفها, والتي كانت موجودة عند سقوط الموصل بلغ على وجه التحديد (66191) ستة و ستين ألفا و مائة وواحد و تسعون.

واشار اللويزي الى ان بعض الشخصيات التي كانت مسؤولية عن الملف الأمني لم تمتنع الحكومة عن محاسبتها فقط, بل كلفتها ذاتها بإدارة ملف التحرير, ولا أريد ذكر أسماء حتى لا تفسر القضية بأنها تسقيط.

واكد اللويزي ان ملف الفضائيين مذكور بتفصيله ووثائقه في ملف التحقيق في سقوط الموصل وقد ذكر في التقرير بكل وضوح و أرفقت به الوثائق الرسمية.