قد تحجز اموالك وعقاراتك وتمنع من السفر إذا لم تدفع رسوم المهنة والإعلان |
لاتوجد حالة طبيعية في أمور الجباية ومنها إجور رسوم المهنة والاعلان الى امانة بغداد او البلديات في المحافظات والحالة الاولى هي الامتناع عن دفع الرسوم وتكون الاجراءات هي الانذار ثم غلق المحل لحين تسديد الاجور المترتبة على صاحب المحل .هذا كلام أحد المسؤولين في أمانة بغداد ..وهنا لا تستغرب إذا كنت صاحب لمحل او أسواق او مقهى أن تأتية صباحا فتجده مقفلاً بالشمع الاحمر من قبل مراقب البلدية في منطقتك وذلك حسب القرارات والقوانين التي تتيح للامانة التصرف بالغلق . أو ان تجد نفسك ممنوعاً من السفر أو تتفاجىء بوضع إشارة حجز على الأموال المنقولة وغير المنقولة ففي الدول المجاورة والدول الغربية والشرقية على السواء يتم فرض هذه الرسوم بشكل طبيعي. ،حسب تعبيره جابر قاسم الحلفي صاحب أفران في مدينة الشعب بدأ عصبياً وهو يعلق على سؤال كاتب التقرير … الآثار السلبية لهذه التصرفات من الحكومة تجاه المواطن قد تجبره على غلق المحل والتفكير بالهجرة من هذا الواقع السيء رسوم وضرائب ومجاري طافحة وارصفة مهشمة وشوارع محفرة و( طسات ) حسب قولهواخيرا التقينا بصاحب مطعم شهير في مدينة الصدر منطقة الداخل حيث قال ان (الذين يقومون بجباية الاموال من اصحاب المهن انما يأخذون اتاوات ورشا بمنطق حكومي ) وهذا عمل غير مقبول اليس على الحكومة خدمة الشعب ..فاين تلك الخدمة ونحن مضطرون لدفع هذه الاموال حفاظا على رزق عوائلنا مشددا ان القانون الذي يتكلم حوله الجباة لا يفرق بين مطعم في السعدون او الجادرية او في مدينة الصدر او المعامل ؟أمانة بغداد التي تؤكد انها لم تستلم الا حوالي خمس موازنتها المقررة عام 2015 مضطرة للجباية وفق القانون لتحسين الواقع الخدمي في تأهيل شبكات الماء والمجاري وإكساء الطرق وادامة الحدائق والمتنزهات،ورفع الكميات الكبيرة من النفايات والأنقاض وإصلاح عدد من النضوح في خطوط وأنابيب نقل الماء الصافي وفتح عدد من الانسدادات في خطوط المجاري وصيانة وردم الحفر والمطبات في الشوارع وإدامة الحدائق والمتنزهات العـامة وزراعة شتلات جديدة. الامانة سبق أن هددت بـ”اتخاذ الإجراءات القانونية بحق الممتنعين عن سداد رسوم الإعلان وفقا لقانون 56 لسنة 1977 المتضمن وضع إشارة حجز على الأموال المنقولة وغير المنقولة ومنع المعني من السفر”، مشيرا إلى أن “بعض أصحاب المحال والمتاجر يتهربون من دفع هذه الرسوم بشكل غير مسوغ ما يؤدي الى قلة إيرادات الجباية التي يمكن الإفادة منها كمبالغ ساندة لتنفيذ الأعمال التي تخدم بشكل أساس أهالي العاصمة بغداد”.ونقول ان الامانة التي تؤكد على اعداد برنامج الكتروني للجباية يتضمن قاعدة بيانات بأسماء وأعداد المكلفين وطبيعة النشاط التجاري وموقعه والمبلغ الواجب دفعه للدائرة البلدية المعنية بموجب وصولات رسمية بمواصفات خاصة .عليها ان تنصف المواطنين اصحاب المحال والفنادق والمطاعم والصيدليات وغيرها في الجباية ، فيما ان المواطن البغدادي عليه ان يتفهم ان القانون يجب عليه تطبيقه وان مفهوم الرسوم والضريبة في الدول الاخرى لا جدال فيه ابدا بل ان الذي يتهرب منه يصبح مصدر للسخرية وقد يعاقب ويغرم حسب قوانين هذه الدولة او تلك فيما ان بعض العقوبات مهينة جدا وهي العمل لاشهر في النظافة او الخدمة الاجتماعية العامة. |