التقاعد او الإحالة على التقاعد هو مصير جميع من هم عاملون في الدولة دون استثناء ، حيث نهاية الخدمة في دوائر ومؤسسات الدولة او شركات القطاع العام او شركات القطاع الخاص عند شمول العاملين فيها بالضمان والراتب التقاعدي . هؤلاء جميعا ونقصد المحالون على التقاعد ادوا دورا كل حسب  وظيفته و تخصصه ، بمعنى اخر انه قدم للدولة ولشعبه ما استطاع ان يقدمه من خدمات كانت موضع تقدير وثناء من مسؤوليه في مختلف المجالات التي عمل فيها . ومقابل ذألك يحظى بتقدير وثناء عند احالته على التقاعد من المسؤولين الحكوميين ، يلاحظ ذلك في الدول المتقدمة وبعض الدول النامية لذلك تجد هؤلاء وتحديدا من أصحاب الاختصاصات العلمية ، تتبنى الدولة توفير أماكن عمل لهم بعد الإحالة على التقاعد هي مراكز بجثيه لا سيما في مجال الدراسات الاستراتيجية او مراكز أبحاث علمية في مختلف التخصصات  ، كما يحظون باحترام وتقدير  الجميع ، لان التفريط بهذه الطاقات يعد خسارة للوطن واهمال  للعلم والعلماء اذا علمنا ان بعضهم علماء في مجا ل تخصصاتهم ، حالة أساتذة جامعة البصرة وهم يفترشون الأرض حالة مخزية في بلد قيل عنه اثرى بلد في العالم ، الا تستطيع  دائرة التقاعد ان توفر صالة مبردة صيفا ودافئة شتاء  للمراجعين  من المتقاعدين في اقل تقدير ، ماذا يقول مسؤولو دوائر التقاعد لا نفسهم ، وهم يرون هذه الطاقات العلمية وهي تفترش الأرض بانتظار اللحظة التي يجود فيها  عليهم موظف التقاعد ليخبرهم بإنجاز معاملاتهم، او ربما  يقول له في المعاملة نقص كمل النقص وتعال غدا  ، ما اسهل ذألك على موظف التقاعد، ان مبادرة السيد رئيس الوزراء مشكورا يجب ان تحظى باهتمام دوائر التقاعد والجامعات أيضا بتكليف موظف من الكلية التي ينتسب اليها الأستاذ المحال عبى التقاعد او موظف من الجامعة يتبنى موضوع المعاملات التقاعدية  للأساتذة المحالين على التقاعد والسعي لا إنجازها مع دوائر التقاعد وعند الحاجة الى صاحب المعاملة التقاعدية يطلب حضوره ، كما ليس هناك ضير من ان يخصص يوم لا ستلام الراتب لهذه الشريحة التي هي بالتأكيد ليست كبيرة كي يستلم راتبه باحترام دون معاناة ، هل هناك ضير في ذلك ، لنعمل ولو بالقليل مما تتعامل الدول الأخرى مع شعوبها وكوادرها وعلمائها ، واخير نتمنى ان تحظى مبادرة السيد رئيس الوزراء بالاهتمام ولا تقف عند حد انجاز المعاملة التقاعدية بل نطمح ان تسري لترتيب استلام الراتب التقاعدي بشكل يليق بأصحابه . مع وافر الشكر والتقدير للسيد رئيس الوزراء .