طالب البكالوريا |
بات التخطيط لاجتياز المرحلة المنتهية من الدراسة الثانوية ونيل اعلى المعدلات في مرحلة البكلوريا هماً مهماً لطلاب هذه المرحلة ، لكن ماهي الوسيلة لذلك كم كلفتها ؟، اكيد مؤكد هي تضخيم لبقية مصاريف ولي امر الطالب ، اذ اصبح الدرس الخصوصي هو المنقذ الوحيد للخروج من فوبيا البكالوريا وخشية الفشل في عدم تجاوزها والوصول الى نتائجها المفضلة !، اين كفاءة مدرس الثانوية المكلف بانجاز هذه المهمة وفق خطة تدريسية منظمة بجدول زمني هو المسؤول عنها ، مقابل دفع راتب شهري غير منقطع يتمثل بتكلفة تتكلفها الدولة ؟ ولتتم المقارنة بين وقت بدء وانتهاء وقت الدوام الرسمي بينه وبين الموظف في المؤسسات الحومية الخدمية الاخرى وفارق الالتزام بالبصمة ووقت الدخول والخروج، نلاحظ لاتقييد في وقت التزام المدرس قياسا بالموظف الحكومي في المؤسسات غير التربوية . لماذا الدرس الخصوصي ؟؟ والدولة تدفع راتبا للمدرس والمنهج المقرر غير مكتمل ؟ السبب يعود إلى ضعف المخرجات التعليمية للمدارس الحكومية وتعقد مناهجها، وقلة مهارة التدريسي في المدارس، والبعض الآخر يشير إلى خوف الأهالي من انحدار مستوى أبنائهم التعليمي وبالتالي فهم يلجأون إلى الدروس الخصوصية إرضاء لضمائرهم وكي يشعروا أنهم قاموا بالمطلوب منهم على أكمل وجه ومن . استطلاع آراء المدرسين متباينة فالبعض أشار إلى ان الوزارة تبذل قصارى جهدها في توفير كل ما من شأنه وصول الطالب إلى التفوق دون اللجوء إلى الدروس الخصوصية، وآخرون يؤكدون ان المعلم مثقل بالعديد من المهام الشكلية التي تبعده عن المهام الدراسية، مما يضيع وقته وجهده فضلا عن ضعف الرواتب ومواجهة التحديات اليومية مع الطلاب وذويهم. وهناك من يرى ضرورة ان تواجه الوزارة وبشدة هذه الظاهرة، أما أولياء الأمور فيبررون لجوءهم إلى الدروس الخصوصية لصعوبة المناهج، وعدم تمكن المعلمين من ايصال المعلومة لجميع الطلاب على مختلف قدرتهم الاستيعابية ، أما الطلاب فمنهم من يحرص على تحقيق معدل مرتفع، وآخرون لا يكلفون أنفسهم مجرد بذل الجهد في الاستذكار، ويركضون خلف الدروس لضمان درجات أعمال . في رايي ان الدروس الخصوصية آفة تستنزف جيوب العوائل ، ان السبب الاساس لانتشارها هو ان المدرس لا يخصص الوقت والجهد الكافي الذي ياخذ مقابله اجراً مصادقاً عليه من الدولة وباسمه حصرا فلما لا يتقن عمله ويحلل لقمة عيشه ، اذ لابد من الشعور بالمسؤولية ازاء انتهاء المقـــــــرر الدراسي وفي الوقت المناسب وبالشكل المطلوب… واخيرا اثراء قول الرسول المصطفى محمد الصادق الامين (رحم الله منكم من عمل عملا صالحا فاتقنه) صدق رسولنا الكريم
|