اربيل:  رأى رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني خلال استقباله وفدا من الحزب الإشتراكي الكوردستاني ـ تركيا" اليوم الاثنين" أن عشرة أعوام من الحوار خير بكثير من ساعة حرب واحدة، مبينا أن الحرب لا تخلف سوى الدمار والتشرد والتخريب وتكون سبباً في تقوية مواقع المتطرفين والشوفينيين وتعرّض عملية السلام إلى التوقف.

 وجاء في بيان لرئاسة الاقليم تلقت " العراق تايمز" نسخة منه، ان" بارزاني إستقبل امس الأحد، وفداً من الحزب الإشتراكي الكوردستاني – تركيا، ضم رئيس الحزب مسعود تك وأعضاء الهيئة الرئاسية علاء الدين آراس وقورباني دمير وحاج حسن و ممثل الحزب في اربيل ولي كوباران.

واشار البيان ان الوفد الضيف تحدث، خلال اللقاء، عن الوضع السياسي والأمني في شمال كوردستان(المناطق الكوردية في تركيا)، والتوترات الأخيرة التي حصلت في المنطقة، مبديا قلقه من مغبة إستمرار الوضع على هذا النحو حيث ترك الكثيرون بيوتهم ومناطقهم بسب الظروف غير المستقرة فيها.

وفي محور آخر من اللقاء، اطلع الوفد الضيف بارزاني على أنشطتهم وبداية عملهم السياسي كحزب رسمي وطلبوا منه إبداء ملاحظاته حول الأحداث والمتغيّرات الحاصلة في المنطقة.

كما اشار البيان الى ان بارزاني من جهته، أعرب عن سعادته لبدء الحزب الإشتراكي الكوردستاني – تركيا أنشطته السياسية بشكل رسمي، وتمنى الإستمرار في عملهم السياسي والحزبي، مطالبا اياهم الإستمرار في نضالهم المدني والسياسي،مؤكدا، بأن عشرة أعوام من الحوار خير بكثير من ساعة حرب واحدة، لأن الحرب لا تخلف سوى الدمار والتشرد والتخريب وتكون سبباً في تقوية مواقع المتطرفين والشوفينيين وتعرّض عملية السلام إلى التوقف.

وحول الأوضاع في شمال كوردستان، لفت البيان الى ان بارزاني اعرب عن تمنياته بإنتهاء هذا الوضع الأليم الذي يضر بالمواطنين بالدرجة الأولى، داعيا الجميع أن يحتكموا إلى العقلانية والعودة الى جادة صواب والمنطق لحل المشاكل السياسية من أجل إستتباب الأمن والإستقرار والتفاهم بين جميع الأطراف وللحفاظ على حياة الناس.