العراق بخير رغم كيد الاعداء |
لا شك ان العرس الانتخابي العراقي الذي حدث في يوم السبت كان فاتحة خير للعراق والعراقيين جميعا واثبت ان العراقيين تجاوزوا مرحلة الخطر وانهم يتشافون من كل الامراض الخطرة التي خلقها وصنعها النظام الدكتاتوري الصدامي المقبور كما ان هذا العرس الكبير خيب احلام وامال كل المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية والمأجورة التي كانت تعتاش على دولارات ال سعود وال ثاني والتي كانت تأمل بفشل الانتخابات وخلق الصراعات الطائفية والعنصرية في العراق وهذا لم يحدث ابدا ولن يحدث لا شك ان نجاح العملية الانتخابية وبهذا الوعي والنضوج العقلي للمواطن العراقي افرح الاصدقاء واحزن الاعداء لهذا بدأت الاصوات المأجورة تنبح وتنهق داعية الى الغاء الانتخابات واعادة الانتخابات مرة اخرى يا ترى لماذا لانها انتخابات نزيهة انتخابات صادقة انتخابات راقية وصلت الى مرحلة من النضوج والرقي الدول المتقدمة والراقية حيث اشادت بنزاهتها ومهنيتها كل المنظمات الدولية المختصة بهذا الشأن ولو عدنا الى هذه الاصوات النشاز التي تشكك بنزاهة العرس الانتخابي وتتهمها بالتزوير نقول نهم هناك بعض التزوير الذي حدث لكن من قام بهذا التزوير انها القوائم نفسها التي تشكك بنزاهة الانتخابات انها نفسها التي تدعوا الى الغاء الانتخابات واعادتها انها نفسها التي تشكك بنزاهة مبعوث الامم المتحدة والسبب رغم التزير التي قامت به لم تحقق المطلوب لان الشعب كان واعيا ومدركا لتصرفاتهم ولو تمعنا في قلة نسبة المنتخبين في هذه الانتخابات عما كانت عليه في المرات السابقة لاتضح لنا السبب هو قلة التزوير في هذه المرحلة الغريب العجيب ان القائمة العراقية التي انقسمت وتشرذمت وتحولت الى كتل وكل كتلة تتهم الاخرى بالعمالة والطائفية وخدمة اعداء العراق وكل كتلة اخذت تظهر سلبيات ومفاسد الاخرى مما اصابها الفشل والضعف وخسرت الدنيا والاخرة وذلك هو الخسران المبين فاصيب قادتها بالخيبة وبعضهم اصيب بالجنون فاخذ يهذي لا يدري ماذا يقول رغم كل ذلك نرى هذه الكتل الفاسدة والمأجورة تتوحد في الاساءة الى الشعب العراقي وافشال عرسه الانتخابي الرائع الكبير الذي يعد خطوة كبيرة نقلته الى مرحلة ارقى واسمى كان الشعب فرحا مسرورا يطلق الزغاريد في كل مكان نرى في الجانب الاخر نباح الكلاب المأجورة تهدد الشعب وتتوعده بحرب ابادة لا تذر ولا تبقي وذلك من خلال الفقاعات النتنة في ساحات العار والعمالة التي تقودها المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية والتي هدفها اخماد اي نقطة ضوء تضيء ومنع العراق من السير في طريق الديمقراطية باي طريقة من الطرق فهذه المجموعات الارهابية قامت بالهجوم على نقطة تابعة للجيش العراقي وقتلت بعض عناصرها واستولت على اسلحة النقطة كما ان هؤلاء اخذوا يهددون العراق والعراقيين بالابادة والموت وانهم قادمون لتحرير العراق من الفرس المجوس فهم يعتبرون كل من ذهب الى مراكز الانتخابات فارسي مجوسي يجب ذبحه على الطريقة الوهابية وهكذا اثبت لنا ان المجموعات الارهابية في ساحات العار والعمالة هي الجناح المسلح للقائمة العراقية وان الجماعة الذين يدافعون عن هذه المجموعات الارهابية هم الجناح السياسي لها لهذا قامت المجموعات المسلحة بتهديد العراقيين وذبح كل من يرشح نفسه للانتخابات او ينتخب وفعلا قامت بعمليات اجرامية مثل قتل الكثير من المرشحين وخاصة من مجموعات خرجت على سياسة القائمة العراقية التي هدفها تنفيذ اجندة ومخططات ال سعود مثل مرشحي مجموعة السيد صالح المطلك وقيامها بتفجير مقهى في العامرية يرتادها شباب من المثقفين المتحضرين ومن محبي السلام والذين يرغبون في بناء عراق حر ديمقراطي وادى التفجير الى قتل هؤلاء الشباب كما قاموا بتفجير مطعم في الفلوجة وادى الى تدمير المطعم وقتل ما فيه من المدنيين الغريب نرى قادة الجناح السياسي يتهمون الحكومة بهذه الجرائم رغم انهم يعلمون علم اليقين من قام بهذه الجرائم ونعود الى تصريحات هذه المجموعة التي اثبتت فشلها الذريع وانها في طريقها الى التلاشي والزوال كل هذه الجوقة الفاشلة المنهزمة الخاسرة اتفقت على الغاء الانتخابات واعادتها لا شك ان شعبنا سخر من هذا النباح والنهيق ورد عليهم بالزغاريد والهلاهل وهو مسرور بعرسه الغريب ان هذه المجموعة الفاشلة الخاسرة طالبت بانهاء خدمات رئيس بعثة الامم المتحد في العراق السيد مارتن كوبلر لماذا لعدم نزاهته وحياديته هل تصدقون وتدعوا الى انتخابات جديدة وباشراف دولي حقا انهم فقدوا صوابهم لهذا اني اقترح على الحكومة على الامم المتحدة القاء القبض على هؤلاء وارسالهم الى مصحات نفسية لمعالجتهم لان بقائهم هكذا سيشكلون خطرا على العراق وعلى العراقيين الملفت للنظر احد هؤلاء الذي ضيع صول اجعابه كما يقول العراقيون او الذي ضيع المشيتين لا هو في هذه الجهة ولا هو في هذه الجهة انه يتوقع حدوث ازمة جديدة في البلاد بعد اعلان نتائج الانتخابات الشعب يرد على هذا وامثاله الذين اوصلتهم الصدفة الى كراسي المسئولية فهم لا في العير ولا في النفير ان هذه الانتخابات ستكون الخطوة الاولى لازالة العناصر الطارئة والفاشلة وابعادهم عن العمل السياسي وبالتالي تصبح بداية النهاية في انهاء كل الازمات وازالة كل المشاكل التي تعيق مسيرة العراق الجديد واخيرا موتوا بغيظكم بحقدكم ايها المأجورين. |