الجيش العراقي يعلن مقتل عدد من جنوده باشتباكات مع "القاعدة والبعثيين" في الحويجة |
كركوك: اعلنت وزارة الدفاع العراقية، الثلاثاء، عن مقتل عدد من افراد الجيش العراقي، وعدد من المسلحين ممن اسمتهم بعناصر القاعدة والبعثيين اثر اقتحامها ساحة الاعتصام في الحويجة، فيما حملت "القائمين" على ساحات الاعتصامات مسؤولية ايواء العناصر "الارهابية" والسماح لهم بتنفيذ "مخططاتهم". وسقط اكثر من 100 قتيل وجريح جراء اقتحام الجيش العراقي ساحة الاعتصام في الحويجة اليوم، بحثا عن مطلوبين قتلوا جنديا عراقيا الجمعة الماضية. وقال بيان توضيحي على احداث الحويجة، لوزارة الدفاع "عند قيام القوات المسلحة بتنفيذ واجبها لتطبيق القانون باستخدام وحدات مكافحة الشغب جوبهت بنيران كثيفة من مختلف الاسلحة الخفيفية والمتوسطة والقناصات، مما ادى الاشتباك الى استشهاد عدد من افراد قواتنا المسلحة وقتل عدد من المسلحين من عناصر القاعدة والبعثيين المتعاونين معهم". وطالبت الدفاع العراقية "بعدم السماح للمسلحين والعناصر الارهابية ومثيري الفتن باستغلال ساحات التظاهر والتواجد فيها وعدم اعطائهم الفرصة للاعتداء على القوات المسلحة". وحملت "القائمين على هذه الساحات مسؤولية ايواء العناصر الارهابية والسماح لهم بتنفيذ مخططاتهم الخبيثة" . وذكّر البيان ببداية الاحداث في الحويجة بالقول، ان "وحدة من قواتنا المسلحة المخصصة لحماية ساحة التظاهرات في الحويجة تعرضت يوم الجمعة الماضية الى هجوم من قبل بعض المندسين حيث تم الاعتداء على احدى السيطرات المشتركة من قوات الجيش والشرطة مما ادى الى استشهاد وجرح عدد من المقاتلين والاستيلاء على اسلحتهم والاختفاء بين المتظاهرين". ونوه ان "جهودا حثيثة بذلت منذ يوم الجمعة ولغاية هذا اليوم لتسليم الجناة واعادة الاسلحة لكن جميع الحلول رفضت لحسم القضية سلميا على الرغم من تدخلات بعض السياسيين والبرلمانيين وشيوخ العشائر ووجهاء المنطقة". واضاف "ولم يكتفوا برفض الحلول السلمية بل هددوا باستخدام قوة السلاح"، لافتا الى انه "ورغم كل هذه الاجراءات قامت القوات المسلحة بتحديد مهلة نهائية والمناداة على المعتصمين باستخدام مكبرات الصوت وتوجيه المتظاهرين السلميين وغير المسلحين بترك ساحة التظاهرات لفسح المجال للقطعات المشتركة للتفتيش عن الاسلحة والقبض على الجناة بعد فتح اكثر من منفذ في الساحة لتسهيل عملية خروجهم". وتابع البيان، ان "اعداداً كبيرة من المتظاهرين السلميين خرجت ولم يبق في الساحة الا المسلحين والمتطرفين". |