متى تتحرر الموصل ؟

لا اعلم كم من الوقت مضى على بدأ معركة تحرير الموصل! التي حضرا لها مجهودا كبيرا على مستوى التأهيل والتدريب وكمية السلاح والمقاتلين وقد ساهمت دول محددة وأخرى اوربية بتقديم العون والدعم اللوجستي للجيش العراقي والبيش مركة والحشد الوطني الخاص باهل العشائر من المحافظة ذاتها من اجل ان تنجح هذه المعركة وإقصاء داعش وطرده من العراق الى غير رجعة والتي قد يصل مدى تأثيرها على الانتخابات الامريكية وتتدخل في السباق الرئاسي لأهميتها المعنوية والسياسية لكن للأسف الى الان الانباء متواترة ولا جديد او مفاجئ مما يجري ورغم كل ذلك فأمل كل العراقيين هو الانتصار وتحرير المحافظة من رجس الدواعش سيما وهناك آلاف الاسر النازحة التي هاجرت بعد الاغتصاب الداعشي وأخرى تعيش داخل سجن كبير وحبيسة جدران البيوت تعيش خوفا ورعبا جراء افعال داعش وسلوكه الشاذ وتتعرض لشتى صنوف الخوف والابتزاز من فصائل لا قيم لها ولا اخلاق تردعها وقد كان متوقعا ان تكون الصولة ونتائجها سريعة للانقضاض على داعش وطرده لكن ما توالي من الايام واتساعها يبدو ان الامر مازال بعيدا وان الحسابات لم تنضج بعد من اجل الظفر بالمحافظة وتحريرها رغم كم التصريحات الهائلة والتي ادلى بها الاخوان النجيفي بعد ان رفضوا مشاركة الحشد الشعبي في عملية تحرير الموصل وهذا يعني ان القوات والإعداد كانت كافية للتحرير حسب تلك التصريحات وان اهم شيء يمكن الاعتماد عليه هو القوة الضاربة لأبناء العشائر من الحشد الوطني كما جاء بتصريحات اسامة النجيفي !! المعلومات نادرة ويقال ان القوات عجزت عن تحريرها قياسا الى تحرير صلاح الدين والرمادي بوجود الحشد الشعبي وان ما جرى الترويج له ضد الحشد الشعبي هو لأجل ابعاده من معركة الموصل ليس ألا ويحضرني هنا صراخ ال النجيفي بعدم مشاركة الحشد الشعبي وان ابناء الموصل اكفاء وتواقون لطرد داعش وتحرير مدينتهم المغتصبة ولا شك في ذلك لكنها قطعا هي تصريحات لقطع الطريق على الحشد الشعبي من شرف المشاركة بالتحرير ...آخر الاخبار تقول انهم بحاجة الى قوات اضافية من اجل اتمام عملية التحرير !!! وان الجبهة التي تشكل عمقا للبيسش مركة يمكن اختراقها بسهولة من قبل مقاتلي داعش ها شكال البهلول