أحرزت قواتنا الأمنية نصراً مؤزراً وكان منتظراً مُذ أمدٍ طويل، وهاي اليوم تثبت جدارتها بعزمها وتضحياتها على كسر شوكت الفكر الداعشي، وفلو الإرهاب والانتصار على الظلم في الفلوجة بعد سحق تلك الجرذان في صلاح الدين والأنبار، واليوم هي تشارك في صناعة فرحة عراقية عربية أصيلة كانت الأمهات في انتظارها، والأرامل والثواكل اللائي تسبب في موت أزواجهن وابناءهم عصابات داعش المجرمة، وها نحن اليوم نبتهل فرحاً وسروراً بالقوات العراقية البطلة بكل صنوفها وعناوينها وحشدنا المقدس في تطهير الشرقاط والموصل التي أصبحت مرمى حجر عن انتصارات قواتنا البطلة. فالأخبار الواردة من الموصل الحدباء تبعث الأمل والطمأنينة، وتؤكد إنْ داعش بدأت يرفس رفسات الموت الاخيرة وبدت الموصل شُبه خالية من السكان يُبث في قلوبهم الرُعب والخوف من الانتصارات الكبيرة التي حققتهُ الحكومة العراقية بسواعد قواتنا البطلة على أرض الواقع والجغرافيا، فالنصر حليف الحق؛ والهزيمة النكراء مصير داعش التي مارست الظُلم بشتى صنوفه والوانه، سلبت ونهبت وزورت وهدمت وسبت وشتمت ولم تُبق لممتلكات السماء حُرمة، ولم تترك عدلاً إلا وكسرت هامتهِ، ولأن الظلم نهايتهِ أليمه ها هي داعش تدفع فاتورة ما جنتهُ من أيديها، فاليوم أعلن الجيش العراقي والقوات البطلة من حشدنا وقواتنا الأمنية أنْ لا خيار لهم إلا الشهادة أو النصر المؤزر، والنصر قادمةٌ بُشائره تثلج القلوب وتريح الأبدان، الفلوجة في حُضن الوطن مُحررة وأمنه، والموصل قاربت عودتها، بعد عملية اغتصاب داعشي مُشين، ها هم أبطالنا يُعيدون البسمة لذوي شهداءنا الذين غدر بهم داعش الإجرامي، ويمسحون الدمعة عن طفلةٍ غاب عنها ابيها، ويواسون أُمٍ بكت مطراً أسود على أبنها، ويعيدون بسمة نصر لعيون أرملة أبكت داعش عيونها ذات يوم، هنئياً لقواتنا البطلة ولحشدنا المقدس ولقواتنا الداخلية، العراق ينتصر، وداعش يُعانق مزبلة التاريخ بحفاوة.ألهم انصر جيشنا وحشدنا وقواتنا الأمنية
|