عشائر في البصرة تهدد برفع السلاح في وجه الحكومة إذا لم تستجب لمطالبها |
البصرة: وكالات ــ هددت عشائر في محافظة البصرة جنوب البلاد، الثلاثاء، برفع السلاح في وجه الحكومة إذا لم تستجب إلى مطالبهم المتعلقة بالافراج عن معتقلين ألقي القبض عليهم مؤخراً خلال احتجاجات. وازدادت النقمة الشعبية على الحكومة منذ انسحاب القوات الاجنبية من البلاد لكن هذه هي المرة الأولى التي تهدد عشائر بتنظيم تمرد مسلح ضد أجهزة الدولة. ووجهت أصابع الاتهام الى الحكومة على نطاق واسع بقيامها باعتقال المواطنين بشكل تعسفي أو استنادا إلى تهم كيدية من مخبرين سريين، وهو ما تنفيه الحكومة التي يترأسها نوري المالكي. وقال المتحدث باسم عشائر بيت رويمي كاظم اللامي إن الاعتصامات السلمية التي تنظمها أبناء عشائر رويمي ستتحول الى مسلحة في البصرة اذا ما تم الاستمرار في اعتقال المعتصمين بعد خروجهم بتظاهرات في الفترة الاخيرة للمطالبة بحقوقهم وتعويضهم من قبل الشركات النفطية. وأضاف أن "اعتصاماتنا كانت سلمية ونحن نقول انها قد تتحول من سلمية الى مسلحة بسبب استمرار اعتقال افراد من المعتصمين، فضلا عن عدم اطلاق سراح من تم اعتقاله في الفترة الاخيرة". وشهد الاسبوع الماضي خروج مجموعة من المتظاهرين من وجهاء وشيوخ العشائر في البصرة لمطالبة شركات التراخيص النفطية بتعيين ابنائهم في تلك الشركات، معربين عن استيائهم من عدم تنفيذ مطالبهم الى هذه اللحظة، لكن قوات الأمن اعتقلت عددا منهم. المصدر:shafaaq |