( الى أحمد الصالح وزعيم النصار وتوفيق التميمي ) 1 يقولون ما بعد عبادان قرية ، وأمي تقول ما بعد القلعة وجعه ، وما بعد الشطرة مطرة ، وما بعد توفيق دمعة تبلع الريق ، لكنكما ذهبتم الى ابعد من ذلك. كشكُ لشرف الكتب في الكرادة ، وفنجان بن رضا علوان لقصيدة مفرطة الشوق كما الفانلية الداخلية لوالت ويتمان . ومثقف مثابر يحبث في التراث عافية الذكرى. وكما في قواميس لغة اللقالق . المدن لاتعلو على ارصفتها ، والمنائر لن تنحني لأعمدة الترفكلايت ، والبسطيات ستسجل افكارها في فلسفة الفقر تراثا كراديا . أما السيارة المفخخة ، فتلك خيبة العصر وكود دموعنا في قوارير أرائك البرلمان . نحن من نستعيد مع الضحايا تسعيرة الكتاب ، ونهمس للسيقان المملوحة بنعومة الجواريب . لو كان روميو كراديا ، لما جعل داعش تنفذ من خلال عيون الشرطة بعبارة :الله يكويهم...! 2 تلك يا محنة ، يا أصدقائي . تحتاج الى شاعر شعبي . يذهب ابعد من مفاعيل الفراهيدي. يتخيل لنا قلبٌ يتشطى مِساحات ومقطاطات واقلاماً ودراهم عيدية. أين نجد مثل هذا الرائي ؟ حتما في كمبوديا. 3 هذه صورة الخراب الليلي لخواطرنا ... الموبايلات ترجم رئيس الوزراء بالحصى. والطشوت تلملم بقايا الجثث. وحتما ثم نبؤة عند أم في النعيرية أن ابنها قتل في انفجار الكرادة. ما ذا ستمنحكم ما يكروسوفت ايها المعتوه سوى خرائط كوكول ومدنا تختارونها لنزهات صيفكالداعر. أنتم ... سيقول لكم القيطان :شدني على شكل وردة. فتردون :الطائرة ستتأخر علينا 4 أتخيل الموت في الكرادة . الشكل الصوفي لايام الحصار. لذلك العوز الاخضر كمرايا الفراشات. قطط احمد . وغلطة ايام زعيم. وحوارات توفيق وأمي مسماية تفترش على عبائتها في الناصرية افكارا جديدة لنيكول كيدمان. 5 الآن .... عند خط الشروع . البلاد بطيخة. والمفخخة نعل... والداعشي الاخرق كما حاوية نافايات اللصوص. يستعيد خيالا آخر لبسطيات جديدة. قد يعرفها قبلنا أمير خليجي. 6 الكرادة . الأرض التي لم ترحم دمعة غاليلو . حتما الحزام الناسف لن يرحمها.....!
|