عيد قضى نحبه وعيد ينتظر..ولكننا سنحتفل به ذات يوم

 صحيح ان الطيور المذبوحه ترقص من شدة الالم وصحيح الأضحيه ترفس بالنفس الاخير كرقصة اسبانيه وصحيح ان الظلاميين وسكنة الكهوف وتربية ملاجئ اوروبا ولقطاء امريكا اللاتينيه الذين امتزجوا مع شاربي بول البعير ليشكلوا خلطة حرام من نطفه هجينه انتجت هيئات آدميه بلا قلب ولامشاعر ولاانسنه مجرد يد تحمل سكين وصدر مربوطه عليه قنابل لقتل الانسان اينما وجد على مساحة الارض التي نتواجد عليها بأمر من الله سبحانه وتعالى ولكنهم ارهابيون ذئاب غادره ومصاصة الفرح من شرايين الوجوه التي تنتظر العيد مثل انتظار الجائع للخبز..لن نيأس ولن نرفع الرايه السوداء نعم نبكي ونصرخ ونزور القبور صبيحة العيد ونعود بوجه محمل بالحزن والتراب والابتسامه..نعم سنطوف حول ذكريات من اخذتهم سكاكينكم واحزمتكم الناسفه وسياراتكم المفخخه ولكنها لم تاخذ منا العيد..العيد باق وانتم الزائلون ..العيد ولود وانتم الشانئ الابتر..العيد يبث فينا الحياة ونحن من يبث فيه الروح بعد ان نرتديه ثوبا وامل ونظره نحو الشمس..وسنخرج للشوارع الحزينه لنعلق لها الزينه وستلعب اولادنا بالحدائق وكما قال الزعيم الصيني ماوتسي تونغ {ارقصوا وغنوا الشعب الذي لايحسن الرقص لايحسن الكفاح} لذلك لن تموت الاهزوجه {الهوسه} العراقيه ولا {الدبكه} السوريه