أكو عطر.. أكو واحد مركب بلاتين .. أكو زاهي ! |
ألا جهزة الامنية انشغلت طوال سنوات بالكشف عن مستحضرات التنظيف، وحشوات الاسنان وعبوات الزاهي التي يحملها المواطن وتركت المواد المتفجرة، تأخذ طريقها الى اجساد العراقيين وتنهب ارواحهم دون أن تتخذ أي اجراء.اليوم رئيس الوزراء حيدر العبادي أمر بسحب أجهزة كشف المتفجرات "ID" من السيطرات والإسراع في استكمال وانجاز حزام بغداد الأمني، وأوعز بإعادة تنظيم نقاط التفتيش والحواجز الأمنية والاستعانة بقوات ردع مسنودة بجهد استخباري.بدء من الادارة السابقة للمنظومة الامنية وصولا الى وضعنا المزري الحالي ، فترة زمنية شهدت اعتى انواع الفساد والتلاعب بارواح المواطنين، دون أن يهتم أي مسؤول وحتى القضاء العراقي، بما يحدث.سنوات عدة انشغل فيها كل من تسلم منصب في الوزارت الامنية بالعقود والصفقات والعمولات، غير آبهين بأمن المواطن، حيث شهدت اخطر صفقة فساد في الدولة، وهي استيراد اجهزة الكشف عن المتفجرات او "كاشف الزاهي" كما اطلق عليه العراقيون يوم امس، بعد تفجير الكرادة. وكان عراب الصفقة مسؤول امني كبير، والذي أتم كافة اجراءاتها مع رجل اعمال مشهور، وبعد كشف فساد الصفقة وفشل الجهاز، بقوا الاثنين باماكنهم، بل ان رئيس الوزارة السابقة ، برر فشل الجهاز، الذي تم استيراده خلال توليه رئاسة الحكومة وبايعاز منه، بان "عدم استيراد كارتات الكشف عن المتفجرات، هي من أفشلت الجهاز، وان الجهاز يعمل بصورة طبيعية".مفاصل مهمة في الدولة بقى كل همها ملاحقة المواطن البسيط، بالرسوم في الدوائر ومحاسبة المفطرين والكشف عن مواد التنظيف ونصب سيطرات لاعاقة سير المركبات، فقط، دون أن تحد من التفجيرات او تحبط تفجيرا "هائلا". |