العراق تايمز:

أقدم بريطاني انضم لتنظيم “داعش الارهابي البريطاني” على تفجير نفسه مؤخراً بالعراق، وذلك بعد شهور قليلة من ظهوره في صورة وهو يحمل عبوة من شوكولاتة “نوتيلا”، في محاولة لإظهار أنه يعيش حياة مرفهة مع التنظيم المتطرف.

أبو هريرة البريطاني .. ظهر بلحيته الكثيفة المبعثرة في صورة دعائية أخرى وهو يبتسم قبل دقائق من تنفيذ المهمة الانتحارية التي استهدفت قوات عراقية في قرية الشيخ بالقرب من بلدة بيجي.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن أبو هريرة البريطاني هو نفسه “الداعشي” الذي ظهر حاملاً لعبوة “نوتيلا” وهو يبتسم، قبل ذلك بشهور قليلة، في محاولة لإيصال فكرة أنه يعيش حياة “5-نجوم” مع تنظيم “داعش” في سوريا.

ولا توجد معلومات مؤكدة عن أبو هريرة البريطاني، إلا أن المؤكد أنه البريطاني الرابع الذي يقدم على تفجير نفسه بالقرب من مصفاة بيجي، ذات الأهمية الاستراتيجية، شمال العراق.

وكان كبير أحمد هو أول “داعشي” بريطاني يفجر نفسه قرب مصفاة بيجي، حيث نجح في قتل 8 ضباط شرطة عراقيين وإصابة 15 آخرين في التفجير الانتحاري بالقرب من بلدة بيجي.

كبير أحمد، ذو الـ32 عاماً، أب لثلاثة أطفال، قد تمت إدانته وسجنه عام 2012 بعدما قام بتوزيع منشورات تطالب بإعدام المثليين في مدينة ديربي.

أما “الداعشي” البريطاني الثاني فهو أبو هاجر البريطاني، وقد فجر نفسه في مهمة تعود لنوفمبر 2014.

أما البريطاني الثالث فكان مراهقا بعمر 17 عاماً اسمه طلحة أصمال، وهو أصغر انتحاري بريطاني، وكان معروفا في التنظيم المتطرف باسم أبو يوسف البريطاني، من غرب يوركشاير، وكان ضمن مجموعة من 4 انتحاريين أدت عمليتهم، التي استهدفت القوات العراقية بالقرب من بيجي، إلى مقتل 11 شخصاً في يونيو 2015.