حقائق وارقام وتساؤلات حول تفجير الكرادة .. بقلم/ رسلي المالكي

 

العراق تايمز: كتب رسلي المالكي..

يوم الحادث ..
نشرت 206 اسماء لجرحى التفجير في مستشفيات بغداد ..
هناك 250 شهيد واضح الى الان ..
هناك اكثر من 160 جثة متفحمة في الطب العدلي مجهولة ..
وهناك عشرات المفقودين حتى اللحظة ..

امس قمت بزيارة المكان، لا تتجاوز المساحة المتأثرة مسافة 120 متر مربع هي المسافة بين مجمع الليث و المبنى المقابل، تلك المساحة امتلأت امس بالمعزين بشكل مكتظ، ولم تستوعب اكثر من 300 شخص تقريبا رغم ان المزيد كان داخل المبنيين ..

حتى لوكان المكان مكتظا وقت الحادث، لايمكن ان يصل لهذا العدد المهول من الناس في هكذا بقعة صغيرة.. كيف سقط كل اولئك الضحايا في هكذا بقعة ضيقة ؟!

استفهام اخر..
لو دخلت -كما فعلت انا امس- الى اول جدران احد المبنيين لوجدت ان الكونكريت بحالة ممتازة، حتى مسامير التعليق على الرفوف لاتزال هناك، مواد التفجير صممت لهدم الكونكريت والمباني المشيدة بشدة العصف، كيف لم يتأثر كونكريت المبنيين بالانفجار وبدلا عن ذلك احترق كل شئ حتى في ابعد زوايا المبنى بشكل هائل واكبر من موضوع احتراق البضائع .

مرة اخرى ..
المباني المجاورة القريبة لم تتاثر كما في كل تفجير، حتى بعض المباني المزينة بالاليكابوند لاتزال كذلك، والمعلوم ان مادة الاليكابوند الاسرع سقوطا عند اي انفجار قريب.

من جديد..
من الذي صور فيديوهات ماقبل الكارثة في الشوارع و المقاهي؟ لماذا فعل ذلك؟

كذلك..
البعض قال ان الكثير من التفجيرات لا تصنع هوة في الارض، اتسائل، اليست لحد اليوم هناك نتؤات حتى شظايا السيارات التي انفجرت سابقا بشكل اتساعي عن مركز الانفجار؟ لم ار امس اي اثر لمكان الومضة الاولى للانفجار .

سؤال اخر، هل يعقل ان شارعا كالكرادة داخل لا يحتوي اية كاميرا مراقبة للمحال لتصور لحظة الانفجار و (السيارة) التي انفجرت؟ مستحيل جدا، لابد ان تصور كاميرا ما تابعة لاحدى المحال الانفجار!
لم نر اي تصوير لتلك اللحظة ..

اخر ..
لم فتح الشارع قبل الحادث بعشر دقائق فيما كان مقطوعا قبلها !؟

اخيرا ..
من الذي في الصورة يقف هادئا متزنا في هكذا لحظة وبيده مايشبه السلاح ؟!